مع إسرائيل وتقديم الدعم للمقاومة الفلسطينية، وحالت الشرطة دون وصولهم إلى السفارة الإسرائيلية.
وأظهرت فيديوهات عديدة -نشرت على منصات التواصل الاجتماعي- تمسك الأردنيين بإيصال صوتهم هذه المرة، إذ هتف المشاركون للشعب الفلسطيني وللمقاومة، كما طالبوا بفك الحصار على قطاع غزة.
ودعا عديد من الأردنيين باقي سكان المحافظات إلى الانضمام للاحتجاجات، من أجل إيصال صوتهم للعالم نصرة لغزة، وقال أحد النشطاء “اليوم ننتظر السلط وعجلون ومادبا والمفرق وجرش والطفيلة، فليكُن طوفانا أردنيا شاملا، يسمع العالم كله هديره الصاخب”.
المشاهد من الأردن أثارت تفاعل ومشاعر أهل القطاع الصامد، خصوصا في شماله الذي يشهد حصارا ومجاعة غير مسبوقة، و”من شمال غزة نحن نسمع صوتكم” هي رسالة بعثها عديد من النشطاء على منصات التواصل من غزة، للشعب الأردني، كرسالة شكر على مساندتهم لهم.
رسائل متبادلة بين عمّان والقاهرة
ولقيت التظاهرات التي يقوم بها الأردنيين مساندة لأهل
غزة تفاعلا كبيرا على المستوى العربي، إذ وصف عديد من النشطاء الحشود التي خرجت في التظاهرات “بطوفان الأردن”.