سياسة

الحرب السودانية تكبد الاقتصاد المصري خسائر بالمليارات

 

 

 

 

 

 

اقرأ أيضًا:

 

 

 

 

 

وأوضحت أن جميع السودانيين يعولون على الدور المصري لإيقاف الحرب في السودان وإحلال الأمن والسلام في المنطقة بأكملها لاستكمال بناء السودان ووقف القتال الذي دمر البلاد.

 

اقرأ أيضًا:

 

 

 

 


وأكدت الكاتبة السودانية، أن مشروع الربط الكهربائي بين الخرطوم والقاهرة على الرغم من الصراع في السودان إلا أنه لن يتوقف بشكلٍ كامل.

 

ونوهت إلى أن السودان عقب انتهاء الحرب ستكون في احتياجٍ أكثر للربط الكهربائي مع مصر؛ نظرًا لدمار البنية التحتية بالكامل في السودان.

 

وأوضحت أن جميع السودانيين يعولون على الدور المصري لإيقاف الحرب في السودان وإحلال الأمن والسلام في المنطقة بأكملها لاستكمال بناء السودان ووقف القتال الذي دمر البلاد.

 

اقرأ أيضًا:

 

 

 

 

وأضافت أوشي أن حجم التبادل التجاري بين مصر والسودان خلال عام 2023 بلغت 1.4 مليار دولار، مقابل 1.5 مليار دولار عام 2022 وهي نسبة انخفاض بلغت 6.4 %.

 

وكانت سجلت قيمة الاستثمارات السودانية في مصر 5.8 مليون دولار خلال العام 2022 / 2023 مقابل 4 مليون دولار خلال العام 2021 / 202 بنسبة ارتفاع قدرها 45 %.

 


وأشارت أوشي إلى أن الحرب عطلت دورة الاقتصاد وأصبحت كثير من الطرق البرية غير مهيئة للاستعمال؛ بسبب الحرب؛ ما أضعف حجم الصادرات المصرية إلى السودان.

وأكدت الكاتبة السودانية، أن مشروع الربط الكهربائي بين الخرطوم والقاهرة على الرغم من الصراع في السودان إلا أنه لن يتوقف بشكلٍ كامل.

 

ونوهت إلى أن السودان عقب انتهاء الحرب ستكون في احتياجٍ أكثر للربط الكهربائي مع مصر؛ نظرًا لدمار البنية التحتية بالكامل في السودان.

 

وأوضحت أن جميع السودانيين يعولون على الدور المصري لإيقاف الحرب في السودان وإحلال الأمن والسلام في المنطقة بأكملها لاستكمال بناء السودان ووقف القتال الذي دمر البلاد.

 

اقرأ أيضًا:

 

 

 

 

وأضافت أوشي أن حجم التبادل التجاري بين مصر والسودان خلال عام 2023 بلغت 1.4 مليار دولار، مقابل 1.5 مليار دولار عام 2022 وهي نسبة انخفاض بلغت 6.4 %.

 

وكانت سجلت قيمة الاستثمارات السودانية في مصر 5.8 مليون دولار خلال العام 2022 / 2023 مقابل 4 مليون دولار خلال العام 2021 / 202 بنسبة ارتفاع قدرها 45 %.

 


وأشارت أوشي إلى أن الحرب عطلت دورة الاقتصاد وأصبحت كثير من الطرق البرية غير مهيئة للاستعمال؛ بسبب الحرب؛ ما أضعف حجم الصادرات المصرية إلى السودان.

وأكدت الكاتبة السودانية، أن مشروع الربط الكهربائي بين الخرطوم والقاهرة على الرغم من الصراع في السودان إلا أنه لن يتوقف بشكلٍ كامل.

 

ونوهت إلى أن السودان عقب انتهاء الحرب ستكون في احتياجٍ أكثر للربط الكهربائي مع مصر؛ نظرًا لدمار البنية التحتية بالكامل في السودان.

 

وأوضحت أن جميع السودانيين يعولون على الدور المصري لإيقاف الحرب في السودان وإحلال الأمن والسلام في المنطقة بأكملها لاستكمال بناء السودان ووقف القتال الذي دمر البلاد.

 

اقرأ أيضًا:

 

 

 

 

ولفتت أوشي في تصريحات خاصة لمنصة “MENA” إلى أن هذا التأثير ظهر جليًا في تضرر الصادرات المصرية إلى السودان وتراجع في الواردات السوادنية، موضحةً أن السودان ثاني أكبر مستورد للصادرات المصرية على مستوى أفريقيا.

 

وأضافت أوشي أن حجم التبادل التجاري بين مصر والسودان خلال عام 2023 بلغت 1.4 مليار دولار، مقابل 1.5 مليار دولار عام 2022 وهي نسبة انخفاض بلغت 6.4 %.

 

وكانت سجلت قيمة الاستثمارات السودانية في مصر 5.8 مليون دولار خلال العام 2022 / 2023 مقابل 4 مليون دولار خلال العام 2021 / 202 بنسبة ارتفاع قدرها 45 %.

 


وأشارت أوشي إلى أن الحرب عطلت دورة الاقتصاد وأصبحت كثير من الطرق البرية غير مهيئة للاستعمال؛ بسبب الحرب؛ ما أضعف حجم الصادرات المصرية إلى السودان.

وأكدت الكاتبة السودانية، أن مشروع الربط الكهربائي بين الخرطوم والقاهرة على الرغم من الصراع في السودان إلا أنه لن يتوقف بشكلٍ كامل.

 

ونوهت إلى أن السودان عقب انتهاء الحرب ستكون في احتياجٍ أكثر للربط الكهربائي مع مصر؛ نظرًا لدمار البنية التحتية بالكامل في السودان.

 

وأوضحت أن جميع السودانيين يعولون على الدور المصري لإيقاف الحرب في السودان وإحلال الأمن والسلام في المنطقة بأكملها لاستكمال بناء السودان ووقف القتال الذي دمر البلاد.

 

اقرأ أيضًا:

 

 

 

 


وقالت ناهد أوشي، الكاتبة السودانية، إن الحرب التي اندلعت في السودان لم تلقي بظلالها على السودان فحسب، بل امتدت خارج الحدود السودانية لتشمل مصر، التي تربطها بها مصالح مشتركة ومنافع كبرى.

 

ولفتت أوشي في تصريحات خاصة لمنصة “MENA” إلى أن هذا التأثير ظهر جليًا في تضرر الصادرات المصرية إلى السودان وتراجع في الواردات السوادنية، موضحةً أن السودان ثاني أكبر مستورد للصادرات المصرية على مستوى أفريقيا.

 

وأضافت أوشي أن حجم التبادل التجاري بين مصر والسودان خلال عام 2023 بلغت 1.4 مليار دولار، مقابل 1.5 مليار دولار عام 2022 وهي نسبة انخفاض بلغت 6.4 %.

 

وكانت سجلت قيمة الاستثمارات السودانية في مصر 5.8 مليون دولار خلال العام 2022 / 2023 مقابل 4 مليون دولار خلال العام 2021 / 202 بنسبة ارتفاع قدرها 45 %.

 


وأشارت أوشي إلى أن الحرب عطلت دورة الاقتصاد وأصبحت كثير من الطرق البرية غير مهيئة للاستعمال؛ بسبب الحرب؛ ما أضعف حجم الصادرات المصرية إلى السودان.

وأكدت الكاتبة السودانية، أن مشروع الربط الكهربائي بين الخرطوم والقاهرة على الرغم من الصراع في السودان إلا أنه لن يتوقف بشكلٍ كامل.

 

ونوهت إلى أن السودان عقب انتهاء الحرب ستكون في احتياجٍ أكثر للربط الكهربائي مع مصر؛ نظرًا لدمار البنية التحتية بالكامل في السودان.

 

وأوضحت أن جميع السودانيين يعولون على الدور المصري لإيقاف الحرب في السودان وإحلال الأمن والسلام في المنطقة بأكملها لاستكمال بناء السودان ووقف القتال الذي دمر البلاد.

 

اقرأ أيضًا:

 

 

 

 

وشدد الخبير الاقتصادي السوداني على ضرورة تكثيف القاهرة جهودها لدعم السلام الشامل في السودان.

 


وقالت ناهد أوشي، الكاتبة السودانية، إن الحرب التي اندلعت في السودان لم تلقي بظلالها على السودان فحسب، بل امتدت خارج الحدود السودانية لتشمل مصر، التي تربطها بها مصالح مشتركة ومنافع كبرى.

 

ولفتت أوشي في تصريحات خاصة لمنصة “MENA” إلى أن هذا التأثير ظهر جليًا في تضرر الصادرات المصرية إلى السودان وتراجع في الواردات السوادنية، موضحةً أن السودان ثاني أكبر مستورد للصادرات المصرية على مستوى أفريقيا.

 

وأضافت أوشي أن حجم التبادل التجاري بين مصر والسودان خلال عام 2023 بلغت 1.4 مليار دولار، مقابل 1.5 مليار دولار عام 2022 وهي نسبة انخفاض بلغت 6.4 %.

 

وكانت سجلت قيمة الاستثمارات السودانية في مصر 5.8 مليون دولار خلال العام 2022 / 2023 مقابل 4 مليون دولار خلال العام 2021 / 202 بنسبة ارتفاع قدرها 45 %.

 


وأشارت أوشي إلى أن الحرب عطلت دورة الاقتصاد وأصبحت كثير من الطرق البرية غير مهيئة للاستعمال؛ بسبب الحرب؛ ما أضعف حجم الصادرات المصرية إلى السودان.

وأكدت الكاتبة السودانية، أن مشروع الربط الكهربائي بين الخرطوم والقاهرة على الرغم من الصراع في السودان إلا أنه لن يتوقف بشكلٍ كامل.

 

ونوهت إلى أن السودان عقب انتهاء الحرب ستكون في احتياجٍ أكثر للربط الكهربائي مع مصر؛ نظرًا لدمار البنية التحتية بالكامل في السودان.

 

وأوضحت أن جميع السودانيين يعولون على الدور المصري لإيقاف الحرب في السودان وإحلال الأمن والسلام في المنطقة بأكملها لاستكمال بناء السودان ووقف القتال الذي دمر البلاد.

 

اقرأ أيضًا:

 

 

 

 


وأضاف المعتصم أن توسع رقعة الصراع أدى إلى توقف الربط الكهربائي بين القاهرة والخرطوم فكثير من المناطق التي سيغطيها -حال اكتماله- تقع تحت سيطرة الدعم السريع؛ ما يقطع أي أمل في استمرار هذا المشروع سوى في حالة وقف الحرب.

 

وأكد المعتصم أن الصراع الدائر يعيق كل المشاريع الاستراتيجية وأبرزها “القاهرة – كيب تاون”، كما سيؤثر على توسيع التجارة مع دول القارة ككل.

ونوه المعتصم إلى أن الأزمة الآن في البنية التحتية التي دُمرّت بالكامل في السودان؛ ما يجعل تنفيذ المشاريع مستحيلة حتى إيقاف الحرب.

وشدد الخبير الاقتصادي السوداني على ضرورة تكثيف القاهرة جهودها لدعم السلام الشامل في السودان.

 


وقالت ناهد أوشي، الكاتبة السودانية، إن الحرب التي اندلعت في السودان لم تلقي بظلالها على السودان فحسب، بل امتدت خارج الحدود السودانية لتشمل مصر، التي تربطها بها مصالح مشتركة ومنافع كبرى.

 

ولفتت أوشي في تصريحات خاصة لمنصة “MENA” إلى أن هذا التأثير ظهر جليًا في تضرر الصادرات المصرية إلى السودان وتراجع في الواردات السوادنية، موضحةً أن السودان ثاني أكبر مستورد للصادرات المصرية على مستوى أفريقيا.

 

وأضافت أوشي أن حجم التبادل التجاري بين مصر والسودان خلال عام 2023 بلغت 1.4 مليار دولار، مقابل 1.5 مليار دولار عام 2022 وهي نسبة انخفاض بلغت 6.4 %.

 

وكانت سجلت قيمة الاستثمارات السودانية في مصر 5.8 مليون دولار خلال العام 2022 / 2023 مقابل 4 مليون دولار خلال العام 2021 / 202 بنسبة ارتفاع قدرها 45 %.

 


وأشارت أوشي إلى أن الحرب عطلت دورة الاقتصاد وأصبحت كثير من الطرق البرية غير مهيئة للاستعمال؛ بسبب الحرب؛ ما أضعف حجم الصادرات المصرية إلى السودان.

وأكدت الكاتبة السودانية، أن مشروع الربط الكهربائي بين الخرطوم والقاهرة على الرغم من الصراع في السودان إلا أنه لن يتوقف بشكلٍ كامل.

 

ونوهت إلى أن السودان عقب انتهاء الحرب ستكون في احتياجٍ أكثر للربط الكهربائي مع مصر؛ نظرًا لدمار البنية التحتية بالكامل في السودان.

 

وأوضحت أن جميع السودانيين يعولون على الدور المصري لإيقاف الحرب في السودان وإحلال الأمن والسلام في المنطقة بأكملها لاستكمال بناء السودان ووقف القتال الذي دمر البلاد.

 

اقرأ أيضًا:

 

 

 

 

وأشار المعتصم في تصريح خاص لمنصة “MENA” إلى أن حالة الحرب في السودان تُصعّب الوصول إلى إحصائية دقيقة عن تضرر التبادل التجاري بين البلدين، مؤكدًا أن الأضرار جسيمة.
وأوضح خبير الاقتصاد السوداني، أن الحرب أثرت على وصول الصادرات المصرية إلى السودان، وأن جزءًا كبير من السودان الآن تحت الحرب، لافتا إلى أن النزوح الداخلي أصاب 10 مليون سوداني، فلم تعد الصادرات المصرية تجد مستهلكيها.

 


وأضاف المعتصم أن توسع رقعة الصراع أدى إلى توقف الربط الكهربائي بين القاهرة والخرطوم فكثير من المناطق التي سيغطيها -حال اكتماله- تقع تحت سيطرة الدعم السريع؛ ما يقطع أي أمل في استمرار هذا المشروع سوى في حالة وقف الحرب.

 

وأكد المعتصم أن الصراع الدائر يعيق كل المشاريع الاستراتيجية وأبرزها “القاهرة – كيب تاون”، كما سيؤثر على توسيع التجارة مع دول القارة ككل.

ونوه المعتصم إلى أن الأزمة الآن في البنية التحتية التي دُمرّت بالكامل في السودان؛ ما يجعل تنفيذ المشاريع مستحيلة حتى إيقاف الحرب.

وشدد الخبير الاقتصادي السوداني على ضرورة تكثيف القاهرة جهودها لدعم السلام الشامل في السودان.

 


وقالت ناهد أوشي، الكاتبة السودانية، إن الحرب التي اندلعت في السودان لم تلقي بظلالها على السودان فحسب، بل امتدت خارج الحدود السودانية لتشمل مصر، التي تربطها بها مصالح مشتركة ومنافع كبرى.

 

ولفتت أوشي في تصريحات خاصة لمنصة “MENA” إلى أن هذا التأثير ظهر جليًا في تضرر الصادرات المصرية إلى السودان وتراجع في الواردات السوادنية، موضحةً أن السودان ثاني أكبر مستورد للصادرات المصرية على مستوى أفريقيا.

 

وأضافت أوشي أن حجم التبادل التجاري بين مصر والسودان خلال عام 2023 بلغت 1.4 مليار دولار، مقابل 1.5 مليار دولار عام 2022 وهي نسبة انخفاض بلغت 6.4 %.

 

وكانت سجلت قيمة الاستثمارات السودانية في مصر 5.8 مليون دولار خلال العام 2022 / 2023 مقابل 4 مليون دولار خلال العام 2021 / 202 بنسبة ارتفاع قدرها 45 %.

 


وأشارت أوشي إلى أن الحرب عطلت دورة الاقتصاد وأصبحت كثير من الطرق البرية غير مهيئة للاستعمال؛ بسبب الحرب؛ ما أضعف حجم الصادرات المصرية إلى السودان.

وأكدت الكاتبة السودانية، أن مشروع الربط الكهربائي بين الخرطوم والقاهرة على الرغم من الصراع في السودان إلا أنه لن يتوقف بشكلٍ كامل.

 

ونوهت إلى أن السودان عقب انتهاء الحرب ستكون في احتياجٍ أكثر للربط الكهربائي مع مصر؛ نظرًا لدمار البنية التحتية بالكامل في السودان.

 

وأوضحت أن جميع السودانيين يعولون على الدور المصري لإيقاف الحرب في السودان وإحلال الأمن والسلام في المنطقة بأكملها لاستكمال بناء السودان ووقف القتال الذي دمر البلاد.

 

اقرأ أيضًا:

 

 

 

 

ميناء الشحن في بورتسودان

 

 

ورأى طاهر المعتصم، خبير الاقتصاد السوداني، أن النزاع المسلح في السودان أدى إلى تأثر في الميزان التجاري بين القاهرة والخرطوم.

 

وأشار المعتصم في تصريح خاص لمنصة “MENA” إلى أن حالة الحرب في السودان تُصعّب الوصول إلى إحصائية دقيقة عن تضرر التبادل التجاري بين البلدين، مؤكدًا أن الأضرار جسيمة.
وأوضح خبير الاقتصاد السوداني، أن الحرب أثرت على وصول الصادرات المصرية إلى السودان، وأن جزءًا كبير من السودان الآن تحت الحرب، لافتا إلى أن النزوح الداخلي أصاب 10 مليون سوداني، فلم تعد الصادرات المصرية تجد مستهلكيها.

 


وأضاف المعتصم أن توسع رقعة الصراع أدى إلى توقف الربط الكهربائي بين القاهرة والخرطوم فكثير من المناطق التي سيغطيها -حال اكتماله- تقع تحت سيطرة الدعم السريع؛ ما يقطع أي أمل في استمرار هذا المشروع سوى في حالة وقف الحرب.

 

وأكد المعتصم أن الصراع الدائر يعيق كل المشاريع الاستراتيجية وأبرزها “القاهرة – كيب تاون”، كما سيؤثر على توسيع التجارة مع دول القارة ككل.

ونوه المعتصم إلى أن الأزمة الآن في البنية التحتية التي دُمرّت بالكامل في السودان؛ ما يجعل تنفيذ المشاريع مستحيلة حتى إيقاف الحرب.

وشدد الخبير الاقتصادي السوداني على ضرورة تكثيف القاهرة جهودها لدعم السلام الشامل في السودان.

 


وقالت ناهد أوشي، الكاتبة السودانية، إن الحرب التي اندلعت في السودان لم تلقي بظلالها على السودان فحسب، بل امتدت خارج الحدود السودانية لتشمل مصر، التي تربطها بها مصالح مشتركة ومنافع كبرى.

 

ولفتت أوشي في تصريحات خاصة لمنصة “MENA” إلى أن هذا التأثير ظهر جليًا في تضرر الصادرات المصرية إلى السودان وتراجع في الواردات السوادنية، موضحةً أن السودان ثاني أكبر مستورد للصادرات المصرية على مستوى أفريقيا.

 

وأضافت أوشي أن حجم التبادل التجاري بين مصر والسودان خلال عام 2023 بلغت 1.4 مليار دولار، مقابل 1.5 مليار دولار عام 2022 وهي نسبة انخفاض بلغت 6.4 %.

 

وكانت سجلت قيمة الاستثمارات السودانية في مصر 5.8 مليون دولار خلال العام 2022 / 2023 مقابل 4 مليون دولار خلال العام 2021 / 202 بنسبة ارتفاع قدرها 45 %.

 


وأشارت أوشي إلى أن الحرب عطلت دورة الاقتصاد وأصبحت كثير من الطرق البرية غير مهيئة للاستعمال؛ بسبب الحرب؛ ما أضعف حجم الصادرات المصرية إلى السودان.

وأكدت الكاتبة السودانية، أن مشروع الربط الكهربائي بين الخرطوم والقاهرة على الرغم من الصراع في السودان إلا أنه لن يتوقف بشكلٍ كامل.

 

ونوهت إلى أن السودان عقب انتهاء الحرب ستكون في احتياجٍ أكثر للربط الكهربائي مع مصر؛ نظرًا لدمار البنية التحتية بالكامل في السودان.

 

وأوضحت أن جميع السودانيين يعولون على الدور المصري لإيقاف الحرب في السودان وإحلال الأمن والسلام في المنطقة بأكملها لاستكمال بناء السودان ووقف القتال الذي دمر البلاد.

 

اقرأ أيضًا:

 

 

 

 

 

وذكر إمبابي أن القاهرة كانت تشارك الخرطوم في مشاريع كثيرة لتصبح السودان عامل ربط بين شمال القارة وجنوبها إلا أن هذه المشاريع توقفت.

 

وختم بأن الربط النهري ومشروع “القاهرة -كيب تاون”، سيعاد النظر فيهما بعد الحرب لما تحتاجه السودان من بنية تحتية قوية دُمرّت بالكامل في الحرب الدائرة.

 

ميناء الشحن في بورتسودان

 

 

ورأى طاهر المعتصم، خبير الاقتصاد السوداني، أن النزاع المسلح في السودان أدى إلى تأثر في الميزان التجاري بين القاهرة والخرطوم.

 

وأشار المعتصم في تصريح خاص لمنصة “MENA” إلى أن حالة الحرب في السودان تُصعّب الوصول إلى إحصائية دقيقة عن تضرر التبادل التجاري بين البلدين، مؤكدًا أن الأضرار جسيمة.
وأوضح خبير الاقتصاد السوداني، أن الحرب أثرت على وصول الصادرات المصرية إلى السودان، وأن جزءًا كبير من السودان الآن تحت الحرب، لافتا إلى أن النزوح الداخلي أصاب 10 مليون سوداني، فلم تعد الصادرات المصرية تجد مستهلكيها.

 


وأضاف المعتصم أن توسع رقعة الصراع أدى إلى توقف الربط الكهربائي بين القاهرة والخرطوم فكثير من المناطق التي سيغطيها -حال اكتماله- تقع تحت سيطرة الدعم السريع؛ ما يقطع أي أمل في استمرار هذا المشروع سوى في حالة وقف الحرب.

 

وأكد المعتصم أن الصراع الدائر يعيق كل المشاريع الاستراتيجية وأبرزها “القاهرة – كيب تاون”، كما سيؤثر على توسيع التجارة مع دول القارة ككل.

ونوه المعتصم إلى أن الأزمة الآن في البنية التحتية التي دُمرّت بالكامل في السودان؛ ما يجعل تنفيذ المشاريع مستحيلة حتى إيقاف الحرب.

وشدد الخبير الاقتصادي السوداني على ضرورة تكثيف القاهرة جهودها لدعم السلام الشامل في السودان.

 


وقالت ناهد أوشي، الكاتبة السودانية، إن الحرب التي اندلعت في السودان لم تلقي بظلالها على السودان فحسب، بل امتدت خارج الحدود السودانية لتشمل مصر، التي تربطها بها مصالح مشتركة ومنافع كبرى.

 

ولفتت أوشي في تصريحات خاصة لمنصة “MENA” إلى أن هذا التأثير ظهر جليًا في تضرر الصادرات المصرية إلى السودان وتراجع في الواردات السوادنية، موضحةً أن السودان ثاني أكبر مستورد للصادرات المصرية على مستوى أفريقيا.

 

وأضافت أوشي أن حجم التبادل التجاري بين مصر والسودان خلال عام 2023 بلغت 1.4 مليار دولار، مقابل 1.5 مليار دولار عام 2022 وهي نسبة انخفاض بلغت 6.4 %.

 

وكانت سجلت قيمة الاستثمارات السودانية في مصر 5.8 مليون دولار خلال العام 2022 / 2023 مقابل 4 مليون دولار خلال العام 2021 / 202 بنسبة ارتفاع قدرها 45 %.

 


وأشارت أوشي إلى أن الحرب عطلت دورة الاقتصاد وأصبحت كثير من الطرق البرية غير مهيئة للاستعمال؛ بسبب الحرب؛ ما أضعف حجم الصادرات المصرية إلى السودان.

وأكدت الكاتبة السودانية، أن مشروع الربط الكهربائي بين الخرطوم والقاهرة على الرغم من الصراع في السودان إلا أنه لن يتوقف بشكلٍ كامل.

 

ونوهت إلى أن السودان عقب انتهاء الحرب ستكون في احتياجٍ أكثر للربط الكهربائي مع مصر؛ نظرًا لدمار البنية التحتية بالكامل في السودان.

 

وأوضحت أن جميع السودانيين يعولون على الدور المصري لإيقاف الحرب في السودان وإحلال الأمن والسلام في المنطقة بأكملها لاستكمال بناء السودان ووقف القتال الذي دمر البلاد.

 

اقرأ أيضًا:

 

 

 

 


وأوضح إمبابي أن حركة الصادرات في 2022 بلغت أكثر من 900 مليون دولار، وانخفضت في 2023 بعد الحرب إلى 300 مليون دولار؛ ما يعكس الكارثة الاقتصادية التي تسببت فيها حرب السودان.

 

ونوه إلى أن مصر لجأت الشهر الماضي إلى البرازيل لسد احتياجات السوق المصرية من اللحوم المستوردة لما وجدته من صعوبة في توفير اللحم السوداني.

 

وبين أن مصر كانت تعتمد على تصدير البلاستيكات والمعادن إلى السودان، وبسبب الحرب توقف تصدير هذه السلع، مشيرًا إلى أن مصر كانت تصدر منتجات الأسمدة إلى السودان لكن القطاع الزراعي تأثر في السودان بنسبة 65 بالمائة.

 

وصرح بأن تأمين وصول السلع هو العائق الأكبر لمشكلة التصدير، لأن الحرب طالت 12 ولاية وبات وصول السلع حلم بعيد المنال.

 

وذكر إمبابي أن القاهرة كانت تشارك الخرطوم في مشاريع كثيرة لتصبح السودان عامل ربط بين شمال القارة وجنوبها إلا أن هذه المشاريع توقفت.

 

وختم بأن الربط النهري ومشروع “القاهرة -كيب تاون”، سيعاد النظر فيهما بعد الحرب لما تحتاجه السودان من بنية تحتية قوية دُمرّت بالكامل في الحرب الدائرة.

 

ميناء الشحن في بورتسودان

 

 

ورأى طاهر المعتصم، خبير الاقتصاد السوداني، أن النزاع المسلح في السودان أدى إلى تأثر في الميزان التجاري بين القاهرة والخرطوم.

 

وأشار المعتصم في تصريح خاص لمنصة “MENA” إلى أن حالة الحرب في السودان تُصعّب الوصول إلى إحصائية دقيقة عن تضرر التبادل التجاري بين البلدين، مؤكدًا أن الأضرار جسيمة.
وأوضح خبير الاقتصاد السوداني، أن الحرب أثرت على وصول الصادرات المصرية إلى السودان، وأن جزءًا كبير من السودان الآن تحت الحرب، لافتا إلى أن النزوح الداخلي أصاب 10 مليون سوداني، فلم تعد الصادرات المصرية تجد مستهلكيها.

 


وأضاف المعتصم أن توسع رقعة الصراع أدى إلى توقف الربط الكهربائي بين القاهرة والخرطوم فكثير من المناطق التي سيغطيها -حال اكتماله- تقع تحت سيطرة الدعم السريع؛ ما يقطع أي أمل في استمرار هذا المشروع سوى في حالة وقف الحرب.

 

وأكد المعتصم أن الصراع الدائر يعيق كل المشاريع الاستراتيجية وأبرزها “القاهرة – كيب تاون”، كما سيؤثر على توسيع التجارة مع دول القارة ككل.

ونوه المعتصم إلى أن الأزمة الآن في البنية التحتية التي دُمرّت بالكامل في السودان؛ ما يجعل تنفيذ المشاريع مستحيلة حتى إيقاف الحرب.

وشدد الخبير الاقتصادي السوداني على ضرورة تكثيف القاهرة جهودها لدعم السلام الشامل في السودان.

 


وقالت ناهد أوشي، الكاتبة السودانية، إن الحرب التي اندلعت في السودان لم تلقي بظلالها على السودان فحسب، بل امتدت خارج الحدود السودانية لتشمل مصر، التي تربطها بها مصالح مشتركة ومنافع كبرى.

 

ولفتت أوشي في تصريحات خاصة لمنصة “MENA” إلى أن هذا التأثير ظهر جليًا في تضرر الصادرات المصرية إلى السودان وتراجع في الواردات السوادنية، موضحةً أن السودان ثاني أكبر مستورد للصادرات المصرية على مستوى أفريقيا.

 

وأضافت أوشي أن حجم التبادل التجاري بين مصر والسودان خلال عام 2023 بلغت 1.4 مليار دولار، مقابل 1.5 مليار دولار عام 2022 وهي نسبة انخفاض بلغت 6.4 %.

 

وكانت سجلت قيمة الاستثمارات السودانية في مصر 5.8 مليون دولار خلال العام 2022 / 2023 مقابل 4 مليون دولار خلال العام 2021 / 202 بنسبة ارتفاع قدرها 45 %.

 


وأشارت أوشي إلى أن الحرب عطلت دورة الاقتصاد وأصبحت كثير من الطرق البرية غير مهيئة للاستعمال؛ بسبب الحرب؛ ما أضعف حجم الصادرات المصرية إلى السودان.

وأكدت الكاتبة السودانية، أن مشروع الربط الكهربائي بين الخرطوم والقاهرة على الرغم من الصراع في السودان إلا أنه لن يتوقف بشكلٍ كامل.

 

ونوهت إلى أن السودان عقب انتهاء الحرب ستكون في احتياجٍ أكثر للربط الكهربائي مع مصر؛ نظرًا لدمار البنية التحتية بالكامل في السودان.

 

وأوضحت أن جميع السودانيين يعولون على الدور المصري لإيقاف الحرب في السودان وإحلال الأمن والسلام في المنطقة بأكملها لاستكمال بناء السودان ووقف القتال الذي دمر البلاد.

 

اقرأ أيضًا:

 

 

 

 


وأوضح إمبابي أن حركة الصادرات في 2022 بلغت أكثر من 900 مليون دولار، وانخفضت في 2023 بعد الحرب إلى 300 مليون دولار؛ ما يعكس الكارثة الاقتصادية التي تسببت فيها حرب السودان.

 

ونوه إلى أن مصر لجأت الشهر الماضي إلى البرازيل لسد احتياجات السوق المصرية من اللحوم المستوردة لما وجدته من صعوبة في توفير اللحم السوداني.

 

وبين أن مصر كانت تعتمد على تصدير البلاستيكات والمعادن إلى السودان، وبسبب الحرب توقف تصدير هذه السلع، مشيرًا إلى أن مصر كانت تصدر منتجات الأسمدة إلى السودان لكن القطاع الزراعي تأثر في السودان بنسبة 65 بالمائة.

 

وصرح بأن تأمين وصول السلع هو العائق الأكبر لمشكلة التصدير، لأن الحرب طالت 12 ولاية وبات وصول السلع حلم بعيد المنال.

 

وذكر إمبابي أن القاهرة كانت تشارك الخرطوم في مشاريع كثيرة لتصبح السودان عامل ربط بين شمال القارة وجنوبها إلا أن هذه المشاريع توقفت.

 

وختم بأن الربط النهري ومشروع “القاهرة -كيب تاون”، سيعاد النظر فيهما بعد الحرب لما تحتاجه السودان من بنية تحتية قوية دُمرّت بالكامل في الحرب الدائرة.

 

ميناء الشحن في بورتسودان

 

 

ورأى طاهر المعتصم، خبير الاقتصاد السوداني، أن النزاع المسلح في السودان أدى إلى تأثر في الميزان التجاري بين القاهرة والخرطوم.

 

وأشار المعتصم في تصريح خاص لمنصة “MENA” إلى أن حالة الحرب في السودان تُصعّب الوصول إلى إحصائية دقيقة عن تضرر التبادل التجاري بين البلدين، مؤكدًا أن الأضرار جسيمة.
وأوضح خبير الاقتصاد السوداني، أن الحرب أثرت على وصول الصادرات المصرية إلى السودان، وأن جزءًا كبير من السودان الآن تحت الحرب، لافتا إلى أن النزوح الداخلي أصاب 10 مليون سوداني، فلم تعد الصادرات المصرية تجد مستهلكيها.

 


وأضاف المعتصم أن توسع رقعة الصراع أدى إلى توقف الربط الكهربائي بين القاهرة والخرطوم فكثير من المناطق التي سيغطيها -حال اكتماله- تقع تحت سيطرة الدعم السريع؛ ما يقطع أي أمل في استمرار هذا المشروع سوى في حالة وقف الحرب.

 

وأكد المعتصم أن الصراع الدائر يعيق كل المشاريع الاستراتيجية وأبرزها “القاهرة – كيب تاون”، كما سيؤثر على توسيع التجارة مع دول القارة ككل.

ونوه المعتصم إلى أن الأزمة الآن في البنية التحتية التي دُمرّت بالكامل في السودان؛ ما يجعل تنفيذ المشاريع مستحيلة حتى إيقاف الحرب.

وشدد الخبير الاقتصادي السوداني على ضرورة تكثيف القاهرة جهودها لدعم السلام الشامل في السودان.

 


وقالت ناهد أوشي، الكاتبة السودانية، إن الحرب التي اندلعت في السودان لم تلقي بظلالها على السودان فحسب، بل امتدت خارج الحدود السودانية لتشمل مصر، التي تربطها بها مصالح مشتركة ومنافع كبرى.

 

ولفتت أوشي في تصريحات خاصة لمنصة “MENA” إلى أن هذا التأثير ظهر جليًا في تضرر الصادرات المصرية إلى السودان وتراجع في الواردات السوادنية، موضحةً أن السودان ثاني أكبر مستورد للصادرات المصرية على مستوى أفريقيا.

 

وأضافت أوشي أن حجم التبادل التجاري بين مصر والسودان خلال عام 2023 بلغت 1.4 مليار دولار، مقابل 1.5 مليار دولار عام 2022 وهي نسبة انخفاض بلغت 6.4 %.

 

وكانت سجلت قيمة الاستثمارات السودانية في مصر 5.8 مليون دولار خلال العام 2022 / 2023 مقابل 4 مليون دولار خلال العام 2021 / 202 بنسبة ارتفاع قدرها 45 %.

 


وأشارت أوشي إلى أن الحرب عطلت دورة الاقتصاد وأصبحت كثير من الطرق البرية غير مهيئة للاستعمال؛ بسبب الحرب؛ ما أضعف حجم الصادرات المصرية إلى السودان.

وأكدت الكاتبة السودانية، أن مشروع الربط الكهربائي بين الخرطوم والقاهرة على الرغم من الصراع في السودان إلا أنه لن يتوقف بشكلٍ كامل.

 

ونوهت إلى أن السودان عقب انتهاء الحرب ستكون في احتياجٍ أكثر للربط الكهربائي مع مصر؛ نظرًا لدمار البنية التحتية بالكامل في السودان.

 

وأوضحت أن جميع السودانيين يعولون على الدور المصري لإيقاف الحرب في السودان وإحلال الأمن والسلام في المنطقة بأكملها لاستكمال بناء السودان ووقف القتال الذي دمر البلاد.

 

اقرأ أيضًا:

 

 

 

 

وأشار الخبير في الشأن الأفريقي إلى أن السودان تعتبر المورّد الأساسي لمصر فيما يتعلق باللحوم، لافتًا إلى أن التبادل التجاري بين مصر والسودان قبل الحرب، تحديدًا في 2022 وصل إلى 1.4 مليار دولار وكانت في تزايد بشكل ملحوظ، لتنخفض بعد الحرب بنسب كبيرة.

 

 


وأوضح إمبابي أن حركة الصادرات في 2022 بلغت أكثر من 900 مليون دولار، وانخفضت في 2023 بعد الحرب إلى 300 مليون دولار؛ ما يعكس الكارثة الاقتصادية التي تسببت فيها حرب السودان.

 

ونوه إلى أن مصر لجأت الشهر الماضي إلى البرازيل لسد احتياجات السوق المصرية من اللحوم المستوردة لما وجدته من صعوبة في توفير اللحم السوداني.

 

وبين أن مصر كانت تعتمد على تصدير البلاستيكات والمعادن إلى السودان، وبسبب الحرب توقف تصدير هذه السلع، مشيرًا إلى أن مصر كانت تصدر منتجات الأسمدة إلى السودان لكن القطاع الزراعي تأثر في السودان بنسبة 65 بالمائة.

 

وصرح بأن تأمين وصول السلع هو العائق الأكبر لمشكلة التصدير، لأن الحرب طالت 12 ولاية وبات وصول السلع حلم بعيد المنال.

 

وذكر إمبابي أن القاهرة كانت تشارك الخرطوم في مشاريع كثيرة لتصبح السودان عامل ربط بين شمال القارة وجنوبها إلا أن هذه المشاريع توقفت.

 

وختم بأن الربط النهري ومشروع “القاهرة -كيب تاون”، سيعاد النظر فيهما بعد الحرب لما تحتاجه السودان من بنية تحتية قوية دُمرّت بالكامل في الحرب الدائرة.

 

ميناء الشحن في بورتسودان

 

 

ورأى طاهر المعتصم، خبير الاقتصاد السوداني، أن النزاع المسلح في السودان أدى إلى تأثر في الميزان التجاري بين القاهرة والخرطوم.

 

وأشار المعتصم في تصريح خاص لمنصة “MENA” إلى أن حالة الحرب في السودان تُصعّب الوصول إلى إحصائية دقيقة عن تضرر التبادل التجاري بين البلدين، مؤكدًا أن الأضرار جسيمة.
وأوضح خبير الاقتصاد السوداني، أن الحرب أثرت على وصول الصادرات المصرية إلى السودان، وأن جزءًا كبير من السودان الآن تحت الحرب، لافتا إلى أن النزوح الداخلي أصاب 10 مليون سوداني، فلم تعد الصادرات المصرية تجد مستهلكيها.

 


وأضاف المعتصم أن توسع رقعة الصراع أدى إلى توقف الربط الكهربائي بين القاهرة والخرطوم فكثير من المناطق التي سيغطيها -حال اكتماله- تقع تحت سيطرة الدعم السريع؛ ما يقطع أي أمل في استمرار هذا المشروع سوى في حالة وقف الحرب.

 

وأكد المعتصم أن الصراع الدائر يعيق كل المشاريع الاستراتيجية وأبرزها “القاهرة – كيب تاون”، كما سيؤثر على توسيع التجارة مع دول القارة ككل.

ونوه المعتصم إلى أن الأزمة الآن في البنية التحتية التي دُمرّت بالكامل في السودان؛ ما يجعل تنفيذ المشاريع مستحيلة حتى إيقاف الحرب.

وشدد الخبير الاقتصادي السوداني على ضرورة تكثيف القاهرة جهودها لدعم السلام الشامل في السودان.

 


وقالت ناهد أوشي، الكاتبة السودانية، إن الحرب التي اندلعت في السودان لم تلقي بظلالها على السودان فحسب، بل امتدت خارج الحدود السودانية لتشمل مصر، التي تربطها بها مصالح مشتركة ومنافع كبرى.

 

ولفتت أوشي في تصريحات خاصة لمنصة “MENA” إلى أن هذا التأثير ظهر جليًا في تضرر الصادرات المصرية إلى السودان وتراجع في الواردات السوادنية، موضحةً أن السودان ثاني أكبر مستورد للصادرات المصرية على مستوى أفريقيا.

 

وأضافت أوشي أن حجم التبادل التجاري بين مصر والسودان خلال عام 2023 بلغت 1.4 مليار دولار، مقابل 1.5 مليار دولار عام 2022 وهي نسبة انخفاض بلغت 6.4 %.

 

وكانت سجلت قيمة الاستثمارات السودانية في مصر 5.8 مليون دولار خلال العام 2022 / 2023 مقابل 4 مليون دولار خلال العام 2021 / 202 بنسبة ارتفاع قدرها 45 %.

 


وأشارت أوشي إلى أن الحرب عطلت دورة الاقتصاد وأصبحت كثير من الطرق البرية غير مهيئة للاستعمال؛ بسبب الحرب؛ ما أضعف حجم الصادرات المصرية إلى السودان.

وأكدت الكاتبة السودانية، أن مشروع الربط الكهربائي بين الخرطوم والقاهرة على الرغم من الصراع في السودان إلا أنه لن يتوقف بشكلٍ كامل.

 

ونوهت إلى أن السودان عقب انتهاء الحرب ستكون في احتياجٍ أكثر للربط الكهربائي مع مصر؛ نظرًا لدمار البنية التحتية بالكامل في السودان.

 

وأوضحت أن جميع السودانيين يعولون على الدور المصري لإيقاف الحرب في السودان وإحلال الأمن والسلام في المنطقة بأكملها لاستكمال بناء السودان ووقف القتال الذي دمر البلاد.

 

اقرأ أيضًا:

 

 

 

 

وأكد إمبابي أن مصر تعتمد على البحر الأحمر للتصدير إلى قارة أفريقيا، مشيرًا إلى تأثر قناة السويس بسبب الحرب في غزة.

 

وأشار الخبير في الشأن الأفريقي إلى أن السودان تعتبر المورّد الأساسي لمصر فيما يتعلق باللحوم، لافتًا إلى أن التبادل التجاري بين مصر والسودان قبل الحرب، تحديدًا في 2022 وصل إلى 1.4 مليار دولار وكانت في تزايد بشكل ملحوظ، لتنخفض بعد الحرب بنسب كبيرة.

 

 


وأوضح إمبابي أن حركة الصادرات في 2022 بلغت أكثر من 900 مليون دولار، وانخفضت في 2023 بعد الحرب إلى 300 مليون دولار؛ ما يعكس الكارثة الاقتصادية التي تسببت فيها حرب السودان.

 

ونوه إلى أن مصر لجأت الشهر الماضي إلى البرازيل لسد احتياجات السوق المصرية من اللحوم المستوردة لما وجدته من صعوبة في توفير اللحم السوداني.

 

وبين أن مصر كانت تعتمد على تصدير البلاستيكات والمعادن إلى السودان، وبسبب الحرب توقف تصدير هذه السلع، مشيرًا إلى أن مصر كانت تصدر منتجات الأسمدة إلى السودان لكن القطاع الزراعي تأثر في السودان بنسبة 65 بالمائة.

 

وصرح بأن تأمين وصول السلع هو العائق الأكبر لمشكلة التصدير، لأن الحرب طالت 12 ولاية وبات وصول السلع حلم بعيد المنال.

 

وذكر إمبابي أن القاهرة كانت تشارك الخرطوم في مشاريع كثيرة لتصبح السودان عامل ربط بين شمال القارة وجنوبها إلا أن هذه المشاريع توقفت.

 

وختم بأن الربط النهري ومشروع “القاهرة -كيب تاون”، سيعاد النظر فيهما بعد الحرب لما تحتاجه السودان من بنية تحتية قوية دُمرّت بالكامل في الحرب الدائرة.

 

ميناء الشحن في بورتسودان

 

 

ورأى طاهر المعتصم، خبير الاقتصاد السوداني، أن النزاع المسلح في السودان أدى إلى تأثر في الميزان التجاري بين القاهرة والخرطوم.

 

وأشار المعتصم في تصريح خاص لمنصة “MENA” إلى أن حالة الحرب في السودان تُصعّب الوصول إلى إحصائية دقيقة عن تضرر التبادل التجاري بين البلدين، مؤكدًا أن الأضرار جسيمة.
وأوضح خبير الاقتصاد السوداني، أن الحرب أثرت على وصول الصادرات المصرية إلى السودان، وأن جزءًا كبير من السودان الآن تحت الحرب، لافتا إلى أن النزوح الداخلي أصاب 10 مليون سوداني، فلم تعد الصادرات المصرية تجد مستهلكيها.

 


وأضاف المعتصم أن توسع رقعة الصراع أدى إلى توقف الربط الكهربائي بين القاهرة والخرطوم فكثير من المناطق التي سيغطيها -حال اكتماله- تقع تحت سيطرة الدعم السريع؛ ما يقطع أي أمل في استمرار هذا المشروع سوى في حالة وقف الحرب.

 

وأكد المعتصم أن الصراع الدائر يعيق كل المشاريع الاستراتيجية وأبرزها “القاهرة – كيب تاون”، كما سيؤثر على توسيع التجارة مع دول القارة ككل.

ونوه المعتصم إلى أن الأزمة الآن في البنية التحتية التي دُمرّت بالكامل في السودان؛ ما يجعل تنفيذ المشاريع مستحيلة حتى إيقاف الحرب.

وشدد الخبير الاقتصادي السوداني على ضرورة تكثيف القاهرة جهودها لدعم السلام الشامل في السودان.

 


وقالت ناهد أوشي، الكاتبة السودانية، إن الحرب التي اندلعت في السودان لم تلقي بظلالها على السودان فحسب، بل امتدت خارج الحدود السودانية لتشمل مصر، التي تربطها بها مصالح مشتركة ومنافع كبرى.

 

ولفتت أوشي في تصريحات خاصة لمنصة “MENA” إلى أن هذا التأثير ظهر جليًا في تضرر الصادرات المصرية إلى السودان وتراجع في الواردات السوادنية، موضحةً أن السودان ثاني أكبر مستورد للصادرات المصرية على مستوى أفريقيا.

 

وأضافت أوشي أن حجم التبادل التجاري بين مصر والسودان خلال عام 2023 بلغت 1.4 مليار دولار، مقابل 1.5 مليار دولار عام 2022 وهي نسبة انخفاض بلغت 6.4 %.

 

وكانت سجلت قيمة الاستثمارات السودانية في مصر 5.8 مليون دولار خلال العام 2022 / 2023 مقابل 4 مليون دولار خلال العام 2021 / 202 بنسبة ارتفاع قدرها 45 %.

 


وأشارت أوشي إلى أن الحرب عطلت دورة الاقتصاد وأصبحت كثير من الطرق البرية غير مهيئة للاستعمال؛ بسبب الحرب؛ ما أضعف حجم الصادرات المصرية إلى السودان.

وأكدت الكاتبة السودانية، أن مشروع الربط الكهربائي بين الخرطوم والقاهرة على الرغم من الصراع في السودان إلا أنه لن يتوقف بشكلٍ كامل.

 

ونوهت إلى أن السودان عقب انتهاء الحرب ستكون في احتياجٍ أكثر للربط الكهربائي مع مصر؛ نظرًا لدمار البنية التحتية بالكامل في السودان.

 

وأوضحت أن جميع السودانيين يعولون على الدور المصري لإيقاف الحرب في السودان وإحلال الأمن والسلام في المنطقة بأكملها لاستكمال بناء السودان ووقف القتال الذي دمر البلاد.

 

اقرأ أيضًا:

 

 

 

 


وقال أحمد إمبابي، الكاتب المتخصص في الشؤون الأفريقية، إنه على مدار أكثر من سبعة عشر شهرًا، أثرت الحرب في السودان على الاقتصاد المصري تأثيرًا كبيرًا.

 

ولفت إمبابي في تصريحات خاصة لمنصة “MENA” إلى أن حجم التبادل التجاري بين مصر والسودان يبلغ ١٣ بالمائة من حركة التبادل التجاري مع أفريقيا ككل.

 

وأكد إمبابي أن مصر تعتمد على البحر الأحمر للتصدير إلى قارة أفريقيا، مشيرًا إلى تأثر قناة السويس بسبب الحرب في غزة.

 

وأشار الخبير في الشأن الأفريقي إلى أن السودان تعتبر المورّد الأساسي لمصر فيما يتعلق باللحوم، لافتًا إلى أن التبادل التجاري بين مصر والسودان قبل الحرب، تحديدًا في 2022 وصل إلى 1.4 مليار دولار وكانت في تزايد بشكل ملحوظ، لتنخفض بعد الحرب بنسب كبيرة.

 

 


وأوضح إمبابي أن حركة الصادرات في 2022 بلغت أكثر من 900 مليون دولار، وانخفضت في 2023 بعد الحرب إلى 300 مليون دولار؛ ما يعكس الكارثة الاقتصادية التي تسببت فيها حرب السودان.

 

ونوه إلى أن مصر لجأت الشهر الماضي إلى البرازيل لسد احتياجات السوق المصرية من اللحوم المستوردة لما وجدته من صعوبة في توفير اللحم السوداني.

 

وبين أن مصر كانت تعتمد على تصدير البلاستيكات والمعادن إلى السودان، وبسبب الحرب توقف تصدير هذه السلع، مشيرًا إلى أن مصر كانت تصدر منتجات الأسمدة إلى السودان لكن القطاع الزراعي تأثر في السودان بنسبة 65 بالمائة.

 

وصرح بأن تأمين وصول السلع هو العائق الأكبر لمشكلة التصدير، لأن الحرب طالت 12 ولاية وبات وصول السلع حلم بعيد المنال.

 

وذكر إمبابي أن القاهرة كانت تشارك الخرطوم في مشاريع كثيرة لتصبح السودان عامل ربط بين شمال القارة وجنوبها إلا أن هذه المشاريع توقفت.

 

وختم بأن الربط النهري ومشروع “القاهرة -كيب تاون”، سيعاد النظر فيهما بعد الحرب لما تحتاجه السودان من بنية تحتية قوية دُمرّت بالكامل في الحرب الدائرة.

 

ميناء الشحن في بورتسودان

 

 

ورأى طاهر المعتصم، خبير الاقتصاد السوداني، أن النزاع المسلح في السودان أدى إلى تأثر في الميزان التجاري بين القاهرة والخرطوم.

 

وأشار المعتصم في تصريح خاص لمنصة “MENA” إلى أن حالة الحرب في السودان تُصعّب الوصول إلى إحصائية دقيقة عن تضرر التبادل التجاري بين البلدين، مؤكدًا أن الأضرار جسيمة.
وأوضح خبير الاقتصاد السوداني، أن الحرب أثرت على وصول الصادرات المصرية إلى السودان، وأن جزءًا كبير من السودان الآن تحت الحرب، لافتا إلى أن النزوح الداخلي أصاب 10 مليون سوداني، فلم تعد الصادرات المصرية تجد مستهلكيها.

 


وأضاف المعتصم أن توسع رقعة الصراع أدى إلى توقف الربط الكهربائي بين القاهرة والخرطوم فكثير من المناطق التي سيغطيها -حال اكتماله- تقع تحت سيطرة الدعم السريع؛ ما يقطع أي أمل في استمرار هذا المشروع سوى في حالة وقف الحرب.

 

وأكد المعتصم أن الصراع الدائر يعيق كل المشاريع الاستراتيجية وأبرزها “القاهرة – كيب تاون”، كما سيؤثر على توسيع التجارة مع دول القارة ككل.

ونوه المعتصم إلى أن الأزمة الآن في البنية التحتية التي دُمرّت بالكامل في السودان؛ ما يجعل تنفيذ المشاريع مستحيلة حتى إيقاف الحرب.

وشدد الخبير الاقتصادي السوداني على ضرورة تكثيف القاهرة جهودها لدعم السلام الشامل في السودان.

 


وقالت ناهد أوشي، الكاتبة السودانية، إن الحرب التي اندلعت في السودان لم تلقي بظلالها على السودان فحسب، بل امتدت خارج الحدود السودانية لتشمل مصر، التي تربطها بها مصالح مشتركة ومنافع كبرى.

 

ولفتت أوشي في تصريحات خاصة لمنصة “MENA” إلى أن هذا التأثير ظهر جليًا في تضرر الصادرات المصرية إلى السودان وتراجع في الواردات السوادنية، موضحةً أن السودان ثاني أكبر مستورد للصادرات المصرية على مستوى أفريقيا.

 

وأضافت أوشي أن حجم التبادل التجاري بين مصر والسودان خلال عام 2023 بلغت 1.4 مليار دولار، مقابل 1.5 مليار دولار عام 2022 وهي نسبة انخفاض بلغت 6.4 %.

 

وكانت سجلت قيمة الاستثمارات السودانية في مصر 5.8 مليون دولار خلال العام 2022 / 2023 مقابل 4 مليون دولار خلال العام 2021 / 202 بنسبة ارتفاع قدرها 45 %.

 


وأشارت أوشي إلى أن الحرب عطلت دورة الاقتصاد وأصبحت كثير من الطرق البرية غير مهيئة للاستعمال؛ بسبب الحرب؛ ما أضعف حجم الصادرات المصرية إلى السودان.

وأكدت الكاتبة السودانية، أن مشروع الربط الكهربائي بين الخرطوم والقاهرة على الرغم من الصراع في السودان إلا أنه لن يتوقف بشكلٍ كامل.

 

ونوهت إلى أن السودان عقب انتهاء الحرب ستكون في احتياجٍ أكثر للربط الكهربائي مع مصر؛ نظرًا لدمار البنية التحتية بالكامل في السودان.

 

وأوضحت أن جميع السودانيين يعولون على الدور المصري لإيقاف الحرب في السودان وإحلال الأمن والسلام في المنطقة بأكملها لاستكمال بناء السودان ووقف القتال الذي دمر البلاد.

 

اقرأ أيضًا:

 

 

 

 


وقال أحمد إمبابي، الكاتب المتخصص في الشؤون الأفريقية، إنه على مدار أكثر من سبعة عشر شهرًا، أثرت الحرب في السودان على الاقتصاد المصري تأثيرًا كبيرًا.

 

ولفت إمبابي في تصريحات خاصة لمنصة “MENA” إلى أن حجم التبادل التجاري بين مصر والسودان يبلغ ١٣ بالمائة من حركة التبادل التجاري مع أفريقيا ككل.

 

وأكد إمبابي أن مصر تعتمد على البحر الأحمر للتصدير إلى قارة أفريقيا، مشيرًا إلى تأثر قناة السويس بسبب الحرب في غزة.

 

وأشار الخبير في الشأن الأفريقي إلى أن السودان تعتبر المورّد الأساسي لمصر فيما يتعلق باللحوم، لافتًا إلى أن التبادل التجاري بين مصر والسودان قبل الحرب، تحديدًا في 2022 وصل إلى 1.4 مليار دولار وكانت في تزايد بشكل ملحوظ، لتنخفض بعد الحرب بنسب كبيرة.

 

 


وأوضح إمبابي أن حركة الصادرات في 2022 بلغت أكثر من 900 مليون دولار، وانخفضت في 2023 بعد الحرب إلى 300 مليون دولار؛ ما يعكس الكارثة الاقتصادية التي تسببت فيها حرب السودان.

 

ونوه إلى أن مصر لجأت الشهر الماضي إلى البرازيل لسد احتياجات السوق المصرية من اللحوم المستوردة لما وجدته من صعوبة في توفير اللحم السوداني.

 

وبين أن مصر كانت تعتمد على تصدير البلاستيكات والمعادن إلى السودان، وبسبب الحرب توقف تصدير هذه السلع، مشيرًا إلى أن مصر كانت تصدر منتجات الأسمدة إلى السودان لكن القطاع الزراعي تأثر في السودان بنسبة 65 بالمائة.

 

وصرح بأن تأمين وصول السلع هو العائق الأكبر لمشكلة التصدير، لأن الحرب طالت 12 ولاية وبات وصول السلع حلم بعيد المنال.

 

وذكر إمبابي أن القاهرة كانت تشارك الخرطوم في مشاريع كثيرة لتصبح السودان عامل ربط بين شمال القارة وجنوبها إلا أن هذه المشاريع توقفت.

 

وختم بأن الربط النهري ومشروع “القاهرة -كيب تاون”، سيعاد النظر فيهما بعد الحرب لما تحتاجه السودان من بنية تحتية قوية دُمرّت بالكامل في الحرب الدائرة.

 

ميناء الشحن في بورتسودان

 

 

ورأى طاهر المعتصم، خبير الاقتصاد السوداني، أن النزاع المسلح في السودان أدى إلى تأثر في الميزان التجاري بين القاهرة والخرطوم.

 

وأشار المعتصم في تصريح خاص لمنصة “MENA” إلى أن حالة الحرب في السودان تُصعّب الوصول إلى إحصائية دقيقة عن تضرر التبادل التجاري بين البلدين، مؤكدًا أن الأضرار جسيمة.
وأوضح خبير الاقتصاد السوداني، أن الحرب أثرت على وصول الصادرات المصرية إلى السودان، وأن جزءًا كبير من السودان الآن تحت الحرب، لافتا إلى أن النزوح الداخلي أصاب 10 مليون سوداني، فلم تعد الصادرات المصرية تجد مستهلكيها.

 


وأضاف المعتصم أن توسع رقعة الصراع أدى إلى توقف الربط الكهربائي بين القاهرة والخرطوم فكثير من المناطق التي سيغطيها -حال اكتماله- تقع تحت سيطرة الدعم السريع؛ ما يقطع أي أمل في استمرار هذا المشروع سوى في حالة وقف الحرب.

 

وأكد المعتصم أن الصراع الدائر يعيق كل المشاريع الاستراتيجية وأبرزها “القاهرة – كيب تاون”، كما سيؤثر على توسيع التجارة مع دول القارة ككل.

ونوه المعتصم إلى أن الأزمة الآن في البنية التحتية التي دُمرّت بالكامل في السودان؛ ما يجعل تنفيذ المشاريع مستحيلة حتى إيقاف الحرب.

وشدد الخبير الاقتصادي السوداني على ضرورة تكثيف القاهرة جهودها لدعم السلام الشامل في السودان.

 


وقالت ناهد أوشي، الكاتبة السودانية، إن الحرب التي اندلعت في السودان لم تلقي بظلالها على السودان فحسب، بل امتدت خارج الحدود السودانية لتشمل مصر، التي تربطها بها مصالح مشتركة ومنافع كبرى.

 

ولفتت أوشي في تصريحات خاصة لمنصة “MENA” إلى أن هذا التأثير ظهر جليًا في تضرر الصادرات المصرية إلى السودان وتراجع في الواردات السوادنية، موضحةً أن السودان ثاني أكبر مستورد للصادرات المصرية على مستوى أفريقيا.

 

وأضافت أوشي أن حجم التبادل التجاري بين مصر والسودان خلال عام 2023 بلغت 1.4 مليار دولار، مقابل 1.5 مليار دولار عام 2022 وهي نسبة انخفاض بلغت 6.4 %.

 

وكانت سجلت قيمة الاستثمارات السودانية في مصر 5.8 مليون دولار خلال العام 2022 / 2023 مقابل 4 مليون دولار خلال العام 2021 / 202 بنسبة ارتفاع قدرها 45 %.

 


وأشارت أوشي إلى أن الحرب عطلت دورة الاقتصاد وأصبحت كثير من الطرق البرية غير مهيئة للاستعمال؛ بسبب الحرب؛ ما أضعف حجم الصادرات المصرية إلى السودان.

وأكدت الكاتبة السودانية، أن مشروع الربط الكهربائي بين الخرطوم والقاهرة على الرغم من الصراع في السودان إلا أنه لن يتوقف بشكلٍ كامل.

 

ونوهت إلى أن السودان عقب انتهاء الحرب ستكون في احتياجٍ أكثر للربط الكهربائي مع مصر؛ نظرًا لدمار البنية التحتية بالكامل في السودان.

 

وأوضحت أن جميع السودانيين يعولون على الدور المصري لإيقاف الحرب في السودان وإحلال الأمن والسلام في المنطقة بأكملها لاستكمال بناء السودان ووقف القتال الذي دمر البلاد.

 

اقرأ أيضًا:

 

 

 

 


ولكن أضرار الحرب لم تقتصر فقط على الداخل السوداني بل امتدت لتشمل اقتصادات دول مجاورة، ولعل المتضرر الأكبر في الأزمة السودانية هي مصر، إذ تأثرت الصادرات المصرية للسودان وللدول الأفريقية بالحرب القائمة، إضافة إلى تراجع التبادل التجاري بين مصر والسودان بشكلٍ ملحوظ.

 


وقال أحمد إمبابي، الكاتب المتخصص في الشؤون الأفريقية، إنه على مدار أكثر من سبعة عشر شهرًا، أثرت الحرب في السودان على الاقتصاد المصري تأثيرًا كبيرًا.

 

ولفت إمبابي في تصريحات خاصة لمنصة “MENA” إلى أن حجم التبادل التجاري بين مصر والسودان يبلغ ١٣ بالمائة من حركة التبادل التجاري مع أفريقيا ككل.

 

وأكد إمبابي أن مصر تعتمد على البحر الأحمر للتصدير إلى قارة أفريقيا، مشيرًا إلى تأثر قناة السويس بسبب الحرب في غزة.

 

وأشار الخبير في الشأن الأفريقي إلى أن السودان تعتبر المورّد الأساسي لمصر فيما يتعلق باللحوم، لافتًا إلى أن التبادل التجاري بين مصر والسودان قبل الحرب، تحديدًا في 2022 وصل إلى 1.4 مليار دولار وكانت في تزايد بشكل ملحوظ، لتنخفض بعد الحرب بنسب كبيرة.

 

 


وأوضح إمبابي أن حركة الصادرات في 2022 بلغت أكثر من 900 مليون دولار، وانخفضت في 2023 بعد الحرب إلى 300 مليون دولار؛ ما يعكس الكارثة الاقتصادية التي تسببت فيها حرب السودان.

 

ونوه إلى أن مصر لجأت الشهر الماضي إلى البرازيل لسد احتياجات السوق المصرية من اللحوم المستوردة لما وجدته من صعوبة في توفير اللحم السوداني.

 

وبين أن مصر كانت تعتمد على تصدير البلاستيكات والمعادن إلى السودان، وبسبب الحرب توقف تصدير هذه السلع، مشيرًا إلى أن مصر كانت تصدر منتجات الأسمدة إلى السودان لكن القطاع الزراعي تأثر في السودان بنسبة 65 بالمائة.

 

وصرح بأن تأمين وصول السلع هو العائق الأكبر لمشكلة التصدير، لأن الحرب طالت 12 ولاية وبات وصول السلع حلم بعيد المنال.

 

وذكر إمبابي أن القاهرة كانت تشارك الخرطوم في مشاريع كثيرة لتصبح السودان عامل ربط بين شمال القارة وجنوبها إلا أن هذه المشاريع توقفت.

 

وختم بأن الربط النهري ومشروع “القاهرة -كيب تاون”، سيعاد النظر فيهما بعد الحرب لما تحتاجه السودان من بنية تحتية قوية دُمرّت بالكامل في الحرب الدائرة.

 

ميناء الشحن في بورتسودان

 

 

ورأى طاهر المعتصم، خبير الاقتصاد السوداني، أن النزاع المسلح في السودان أدى إلى تأثر في الميزان التجاري بين القاهرة والخرطوم.

 

وأشار المعتصم في تصريح خاص لمنصة “MENA” إلى أن حالة الحرب في السودان تُصعّب الوصول إلى إحصائية دقيقة عن تضرر التبادل التجاري بين البلدين، مؤكدًا أن الأضرار جسيمة.
وأوضح خبير الاقتصاد السوداني، أن الحرب أثرت على وصول الصادرات المصرية إلى السودان، وأن جزءًا كبير من السودان الآن تحت الحرب، لافتا إلى أن النزوح الداخلي أصاب 10 مليون سوداني، فلم تعد الصادرات المصرية تجد مستهلكيها.

 


وأضاف المعتصم أن توسع رقعة الصراع أدى إلى توقف الربط الكهربائي بين القاهرة والخرطوم فكثير من المناطق التي سيغطيها -حال اكتماله- تقع تحت سيطرة الدعم السريع؛ ما يقطع أي أمل في استمرار هذا المشروع سوى في حالة وقف الحرب.

 

وأكد المعتصم أن الصراع الدائر يعيق كل المشاريع الاستراتيجية وأبرزها “القاهرة – كيب تاون”، كما سيؤثر على توسيع التجارة مع دول القارة ككل.

ونوه المعتصم إلى أن الأزمة الآن في البنية التحتية التي دُمرّت بالكامل في السودان؛ ما يجعل تنفيذ المشاريع مستحيلة حتى إيقاف الحرب.

وشدد الخبير الاقتصادي السوداني على ضرورة تكثيف القاهرة جهودها لدعم السلام الشامل في السودان.

 


وقالت ناهد أوشي، الكاتبة السودانية، إن الحرب التي اندلعت في السودان لم تلقي بظلالها على السودان فحسب، بل امتدت خارج الحدود السودانية لتشمل مصر، التي تربطها بها مصالح مشتركة ومنافع كبرى.

 

ولفتت أوشي في تصريحات خاصة لمنصة “MENA” إلى أن هذا التأثير ظهر جليًا في تضرر الصادرات المصرية إلى السودان وتراجع في الواردات السوادنية، موضحةً أن السودان ثاني أكبر مستورد للصادرات المصرية على مستوى أفريقيا.

 

وأضافت أوشي أن حجم التبادل التجاري بين مصر والسودان خلال عام 2023 بلغت 1.4 مليار دولار، مقابل 1.5 مليار دولار عام 2022 وهي نسبة انخفاض بلغت 6.4 %.

 

وكانت سجلت قيمة الاستثمارات السودانية في مصر 5.8 مليون دولار خلال العام 2022 / 2023 مقابل 4 مليون دولار خلال العام 2021 / 202 بنسبة ارتفاع قدرها 45 %.

 


وأشارت أوشي إلى أن الحرب عطلت دورة الاقتصاد وأصبحت كثير من الطرق البرية غير مهيئة للاستعمال؛ بسبب الحرب؛ ما أضعف حجم الصادرات المصرية إلى السودان.

وأكدت الكاتبة السودانية، أن مشروع الربط الكهربائي بين الخرطوم والقاهرة على الرغم من الصراع في السودان إلا أنه لن يتوقف بشكلٍ كامل.

 

ونوهت إلى أن السودان عقب انتهاء الحرب ستكون في احتياجٍ أكثر للربط الكهربائي مع مصر؛ نظرًا لدمار البنية التحتية بالكامل في السودان.

 

وأوضحت أن جميع السودانيين يعولون على الدور المصري لإيقاف الحرب في السودان وإحلال الأمن والسلام في المنطقة بأكملها لاستكمال بناء السودان ووقف القتال الذي دمر البلاد.

 

اقرأ أيضًا:

 

 

 

 

عصفت الحرب السودانية على مدى سبعة عشر شهرًا بالحياة الاجتماعية للسودانيين، إذ أدت إلى نزوح ملايين المواطنين، إضافة إلى تدمير البنى التحتية بالكامل، وقتل آلاف المواطنين.


ولكن أضرار الحرب لم تقتصر فقط على الداخل السوداني بل امتدت لتشمل اقتصادات دول مجاورة، ولعل المتضرر الأكبر في الأزمة السودانية هي مصر، إذ تأثرت الصادرات المصرية للسودان وللدول الأفريقية بالحرب القائمة، إضافة إلى تراجع التبادل التجاري بين مصر والسودان بشكلٍ ملحوظ.

 


وقال أحمد إمبابي، الكاتب المتخصص في الشؤون الأفريقية، إنه على مدار أكثر من سبعة عشر شهرًا، أثرت الحرب في السودان على الاقتصاد المصري تأثيرًا كبيرًا.

 

ولفت إمبابي في تصريحات خاصة لمنصة “MENA” إلى أن حجم التبادل التجاري بين مصر والسودان يبلغ ١٣ بالمائة من حركة التبادل التجاري مع أفريقيا ككل.

 

وأكد إمبابي أن مصر تعتمد على البحر الأحمر للتصدير إلى قارة أفريقيا، مشيرًا إلى تأثر قناة السويس بسبب الحرب في غزة.

 

وأشار الخبير في الشأن الأفريقي إلى أن السودان تعتبر المورّد الأساسي لمصر فيما يتعلق باللحوم، لافتًا إلى أن التبادل التجاري بين مصر والسودان قبل الحرب، تحديدًا في 2022 وصل إلى 1.4 مليار دولار وكانت في تزايد بشكل ملحوظ، لتنخفض بعد الحرب بنسب كبيرة.

 

 


وأوضح إمبابي أن حركة الصادرات في 2022 بلغت أكثر من 900 مليون دولار، وانخفضت في 2023 بعد الحرب إلى 300 مليون دولار؛ ما يعكس الكارثة الاقتصادية التي تسببت فيها حرب السودان.

 

ونوه إلى أن مصر لجأت الشهر الماضي إلى البرازيل لسد احتياجات السوق المصرية من اللحوم المستوردة لما وجدته من صعوبة في توفير اللحم السوداني.

 

وبين أن مصر كانت تعتمد على تصدير البلاستيكات والمعادن إلى السودان، وبسبب الحرب توقف تصدير هذه السلع، مشيرًا إلى أن مصر كانت تصدر منتجات الأسمدة إلى السودان لكن القطاع الزراعي تأثر في السودان بنسبة 65 بالمائة.

 

وصرح بأن تأمين وصول السلع هو العائق الأكبر لمشكلة التصدير، لأن الحرب طالت 12 ولاية وبات وصول السلع حلم بعيد المنال.

 

وذكر إمبابي أن القاهرة كانت تشارك الخرطوم في مشاريع كثيرة لتصبح السودان عامل ربط بين شمال القارة وجنوبها إلا أن هذه المشاريع توقفت.

 

وختم بأن الربط النهري ومشروع “القاهرة -كيب تاون”، سيعاد النظر فيهما بعد الحرب لما تحتاجه السودان من بنية تحتية قوية دُمرّت بالكامل في الحرب الدائرة.

 

ميناء الشحن في بورتسودان

 

 

ورأى طاهر المعتصم، خبير الاقتصاد السوداني، أن النزاع المسلح في السودان أدى إلى تأثر في الميزان التجاري بين القاهرة والخرطوم.

 

وأشار المعتصم في تصريح خاص لمنصة “MENA” إلى أن حالة الحرب في السودان تُصعّب الوصول إلى إحصائية دقيقة عن تضرر التبادل التجاري بين البلدين، مؤكدًا أن الأضرار جسيمة.
وأوضح خبير الاقتصاد السوداني، أن الحرب أثرت على وصول الصادرات المصرية إلى السودان، وأن جزءًا كبير من السودان الآن تحت الحرب، لافتا إلى أن النزوح الداخلي أصاب 10 مليون سوداني، فلم تعد الصادرات المصرية تجد مستهلكيها.

 


وأضاف المعتصم أن توسع رقعة الصراع أدى إلى توقف الربط الكهربائي بين القاهرة والخرطوم فكثير من المناطق التي سيغطيها -حال اكتماله- تقع تحت سيطرة الدعم السريع؛ ما يقطع أي أمل في استمرار هذا المشروع سوى في حالة وقف الحرب.

 

وأكد المعتصم أن الصراع الدائر يعيق كل المشاريع الاستراتيجية وأبرزها “القاهرة – كيب تاون”، كما سيؤثر على توسيع التجارة مع دول القارة ككل.

ونوه المعتصم إلى أن الأزمة الآن في البنية التحتية التي دُمرّت بالكامل في السودان؛ ما يجعل تنفيذ المشاريع مستحيلة حتى إيقاف الحرب.

وشدد الخبير الاقتصادي السوداني على ضرورة تكثيف القاهرة جهودها لدعم السلام الشامل في السودان.

 


وقالت ناهد أوشي، الكاتبة السودانية، إن الحرب التي اندلعت في السودان لم تلقي بظلالها على السودان فحسب، بل امتدت خارج الحدود السودانية لتشمل مصر، التي تربطها بها مصالح مشتركة ومنافع كبرى.

 

ولفتت أوشي في تصريحات خاصة لمنصة “MENA” إلى أن هذا التأثير ظهر جليًا في تضرر الصادرات المصرية إلى السودان وتراجع في الواردات السوادنية، موضحةً أن السودان ثاني أكبر مستورد للصادرات المصرية على مستوى أفريقيا.

 

وأضافت أوشي أن حجم التبادل التجاري بين مصر والسودان خلال عام 2023 بلغت 1.4 مليار دولار، مقابل 1.5 مليار دولار عام 2022 وهي نسبة انخفاض بلغت 6.4 %.

 

وكانت سجلت قيمة الاستثمارات السودانية في مصر 5.8 مليون دولار خلال العام 2022 / 2023 مقابل 4 مليون دولار خلال العام 2021 / 202 بنسبة ارتفاع قدرها 45 %.

 


وأشارت أوشي إلى أن الحرب عطلت دورة الاقتصاد وأصبحت كثير من الطرق البرية غير مهيئة للاستعمال؛ بسبب الحرب؛ ما أضعف حجم الصادرات المصرية إلى السودان.

وأكدت الكاتبة السودانية، أن مشروع الربط الكهربائي بين الخرطوم والقاهرة على الرغم من الصراع في السودان إلا أنه لن يتوقف بشكلٍ كامل.

 

ونوهت إلى أن السودان عقب انتهاء الحرب ستكون في احتياجٍ أكثر للربط الكهربائي مع مصر؛ نظرًا لدمار البنية التحتية بالكامل في السودان.

 

وأوضحت أن جميع السودانيين يعولون على الدور المصري لإيقاف الحرب في السودان وإحلال الأمن والسلام في المنطقة بأكملها لاستكمال بناء السودان ووقف القتال الذي دمر البلاد.

 

اقرأ أيضًا:

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اشترك في نشرتنا الاخبارية