بعد تأجيل عدد من المسلسلات مصير غامض ينتظر الدراما المصرية 2025
وفاة وتأجيل وانشغال.. أسباب تلاحق الدراما المصرية ٢٠٢٥
شهدت الساحة الفنية المصرية في الآونة الأخيرة تغييرات كبيرة تؤثر بشكل ملحوظ على المشهد الدرامي، مما ألقى بظلاله على السباق الرمضاني لعام 2025.
تتباين الأسباب التي تقف وراء هذا التحول، بدءًا من ضعف الإنتاج وتزايد تكاليف الأعمال، وصولًا إلى استراتيجيات تشويق النجوم وتفضيلهم للابتعاد عن الشاشة الصغيرة لخلق حالة من الانتظار لدى الجمهور.
تراجع مشاركة كبار النجوم
التأثيرات المالية والتقنية لعبت دورًا كبيرًا في تراجع مشاركة كبار النجوم في دراما رمضان، حيث قُوبل الإنتاج الدرامي بضعف ملحوظ مقارنة بالمنافسة القوية من الأعمال السينمائية والمسرحية التي أُنتِجت بدعم سخي من جهات مثل هيئة الترفيه السعودية، بالإضافة إلى ذلك، تزايدت تكلفة الأجور والإنتاج مما خلق تحديات جديدة للمنتجين.
وشهدت دراما رمضان تغييرات كبيرة من حيث المضمون والشخصيات، حيث برز نجوم شباب كبديل لأعمال النجوم الكبار الذين فضلوا الانشغال بالسينما.
وتأتي تصريحات نقاد مثل أحمد سعد الدين، لتشير إلى أهمية التباعد الاستراتيجي بين الأعمال الدرامية للحفاظ على جاذبية النجوم، وهي استراتيجية طالما اتبعها نجوم بارزون مثل نور الشريف ومحمود عبد العزيز.
وتعاني بعض المشاريع الدرامية من تأخير بسبب نقص السيناريوهات المكتملة، كما هو الحال مع مشاريع مثل مسلسل “هدوء القتلة” ومسلسل “منتصر القرش”، ما يضيف عبئًا إضافيًا على العملية الإنتاجية.
أسباب التأجيل
تتعدد الأسباب التي أدت إلى تأجيل العديد من المسلسلات، حيث يرى بعض كتاب السيناريو والمخرجين أن أزمة السيناريو قد أثرت بشكل كبير على جودة الأعمال الدرامية مؤخرًا.
ومع ذلك، تشير بعض الآراء إلى وجود أسباب أخرى وراء هذا التأجيل.
أسباب غياب الفنان عن الدراما
أوضحت الناقدة الفنية دعاء حلمي أن “غياب الفنان عن الدراما الرمضانية كان في الماضي يهدف إلى جذب انتباه الجمهور، ولكن الآن، ومع توافر وسائل التواصل الاجتماعي، أصبح الفنان متاحًا طوال العام، مما جعل قرار الغياب عن دراما رمضان غير مرتبط بأسباب التشويق”.
وأضافت حلمي في تصريحات خاصة لـ”MENA” أن ارتفاع أجور النجوم والتكاليف الإنتاجية الضخمة يلعبان دورًا كبيرًا في اتخاذ هذا القرار، حيث يمكن أن يشكل نصيب النجم من الميزانية عبئًا كبيرًا.
كما أشارت إلى أن الدراما قد تغيرت في الفترة الأخيرة بوجود المنصات الرقمية، مما جعل قواعد السباق الرمضاني تختلف عن السنوات الماضية.
ظهور النجوم الشباب
بدأت خريطة الدراما في مصر تشهد تغيرًا كبيرًا مع ظهور عدد من الفنانين الشباب، سواء من خلال كتابة السيناريو أو البطولة الشبابية أو مشاركة أكثر من نجم في عمل واحد بعيدًا عن البطولة المطلقة لنجم الشباك.
وأشار السيناريست علي الجندي إلى أن “مسلسلات الشباب في السباق الرمضاني السابق كانت من أبرز الأحداث بالنسبة للجمهور، سواء من حيث تكامل القصة أو تقليل الإسهاب والحوارات غير المؤثرة”.
وأكد الجندي أن مسلسل “مسار إجباري” لم يعتمد على أحد الأبطال التاريخيين أو نجم شباك، ولكنه حقق نجاحًا لافتًا بفضل قوة الحبكة وكتابة المشاهد.
كما أثنى الجندي على مسلسل “أشغال شقة” الذي قدم كوميديا الموقف من خلال علاقة أبطال العمل هشام ماجد ومصطفى غريب، مؤكدًا أن نجاح العمل لم يكن فقط بفضل نجم الشباك هشام ماجد، بل أيضًا بسبب أداء مصطفى غريب الذي لم يكن نجم شباك.
تحديات تصوير المسلسلات
أشار الجندي إلى أن النجوم يبتعدون عن الأعمال الدرامية بسبب عدد ساعات التصوير الطويلة، حيث يحتاج تصوير مسلسل إلى أكثر من 40 ساعة للحصول على 30 حلقة، بينما يتراوح زمن الفيلم السينمائي بين ساعة ونصف إلى ساعتين فقط.
السخاء السعودي
شهدت العاصمة السعودية الرياض، في الآونة الأخيرة تدفقاً كبيراً للفنانين المصريين، الذين شاركوا في فعاليات موسم الرياض، متنوعين بين مسرحيات وأفلام، حيث تواجد كبار النجوم في هذا الحدث البارز.
عرضت العديد من المسرحيات التي لم يكن لها حضور على المسرح المصري طوال مسيرتها الفنية، بالإضافة إلى تقديم أعمال مسرحية جديدة لم تُعرض من قبل.
ورغم انتهاء عروض هذه المسرحيات في السعودية، إلا أنها لم تُعرض في مصر حتى الآن.
يرى المنتج الفني أحمد فاروق أن “المستشار تركي آل الشيخ يتعامل بسخاء مع الفنانين المصريين، مما أثر بشكل ملحوظ على السباق الرمضاني في مصر”.
وأضاف فاروق في تصريح لمنصة “MENA” أن “حجم الأموال السعودية التي تُنفق على الإنتاج الفني ليس له مثيل، حتى مقارنة بما كانت تنفقه شركات مثل روتانا وMBC، مما خلق حالة من عدم التنافسية بين الإنتاج المصري والسعودي”.
توجهات الإنتاج السعودي
أوضح فاروق أن اتجاه المملكة الآن موجه نحو المسرح والسينما بدلاً من الدراما الرمضانية، وذلك بسبب الرغبة في إنتاج العديد من الأعمال الفنية في وقت ضيق، وهو ما يتناقض مع شكل الدراما التقليدي، حتى وإن كانت المسلسلات تتكون من 10 أو 15 حلقة.
تأثير وفاة المنتجين الأربعة على السباق الرمضاني
أشار فاروق إلى أن وفاة الزملاء الأربعة حسام شوقي، المشرف العام على الإنتاج في شركة سينرجي، والمنتج فتحي إسماعيل، والمنتج الفني محمود كمال، والمنتج الفني تامر فتحي، ستؤثر بشكل كبير على السباق الرمضاني القادم.
وأكد مصدر داخل شركة سينرجي لـ”MENA” أن حادث وفاة المنتجين الأربعة الذي وقع مؤخراً أدى بالفعل إلى توقف بعض الأعمال الدرامية التي كانوا يشرفون عليها، وأن الشركة حالياً تبحث عن بدائل لهم.
تأتي هذه التحولات لتلقي الضوء على التأثير المتزايد للسخاء السعودي في صناعة الفن، والتحديات التي تواجهها الصناعة الدرامية المصرية في ظل هذه الظروف.
كريم عبد العزيز
يُعزى غياب الفنان كريم عبدالعزيز عن السباق الرمضاني 2025 إلى انشغاله بتصوير فيلم “الفيل الأزرق 3”.
وكان قرر المستشار تركي آل الشيخ، رئيس هيئة الترفيه، التعاقد مع عبدالعزيز لاستكمال أجزاء الفيلم الذي يُعتبر من الأكثر تحقيقاً للإيرادات في تاريخ السينما المصرية.
حقق الجزء الثاني من الفيلم 104 مليون جنيه، مما جعل الثلاثي المكون من “أحمد مراد” كاتب القصة والسيناريو والحوار، والمخرج مروان حامد، والنجم كريم عبدالعزيز، على رأس أولويات هيئة الترفيه.
قدّم كريم عبدالعزيز العديد من الأعمال الدرامية الناجحة، أبرزها مسلسل “الحشاشين” للكاتب عبدالرحيم كمال والمخرج بيتر ميمي. كما ينتظر الجمهور الجزء الثاني من مسلسل “الزيبق”، الذي يروي ملفاً من ملفات المخابرات المصرية، ويبدأ ببحث البطل عن لقمة العيش في اليونان ثم تكليفه بالدخول إلى شبكة جاسوسية لصالح مصر، وينتهي المسلسل برحلة إلى “إسرائيل”.
أمير كرارة
وعلمت “MENA” من مصادرها، أن النجم أمير كرارة تعاقد على فيلمين جديدين، لم يفصح المصدر عن تفاصيلهما، وهما سبب إبعاده عن السباق الرمضاني القادم.
لم تُكشف تفاصيل الفيلمين، ولكن يُعتقد أن أحدهما هو فيلم “صيف 67″، الذي أعلنت نيللي كريم عن مشاركتها فيه إلى جانب كرارة وصبري فواز، ومن إخراج أبوبكر شوقي.
أمير كرارة فرض نفسه بقوة في السباق الرمضاني خلال السنوات الماضية من خلال أجزاء مسلسل “كلبش” و”بيت الرفاعي” من تأليف بيتر ميمي وإخراج أحمد نادر جلال.
قدم كرارة العديد من الأفلام السينمائية الناجحة، كان آخرها فيلم “البعبع” الذي حقق إيرادات تجاوزت 43 مليون جنيه، وشارك في بطولته ياسمين صبري وباسم سمرة ومحمد أنور ومحمد عبدالرحمن، من إخراج حسين المنباوي. كما قدم أفلاماً أخرى لاقت استحسان الجمهور مثل “كازابلانكا” و”حرب كرموز”.
يظهر غياب كريم عبدالعزيز وأمير كرارة عن دراما رمضان 2025 تأثراً بالتركيز على المشاريع السينمائية الكبيرة، مما يؤثر على التركيبة المعتادة للسباق الرمضاني.
أحمد عز
يُعتبر أحمد عز من أبرز نجوم الشباك في العقد الأخير، وقد قدم العديد من الأعمال السينمائية الناجحة مثل “الخلية”، “الممر”، و”العارف”. ورغم النجاح الباهر الذي حققته أفلامه، لم يحقق تواجده في الدراما التلفزيونية نفس التأثير.
أوضح أحمد عز سبب ابتعاده عن دراما رمضان قائلاً إنه لم يجد السيناريو المناسب الذي يجذبه للعودة إلى السباق الرمضاني، مؤكدًا أن حصوله على نص ملائم لتاريخه سيكون الشرط الوحيد لعودته.
يعيش أحمد عز حاليًا فترة مميزة في السينما، حيث حقق فيلم “أولاد رزق القاضية” إيرادات تقترب من 250 مليون جنيه مصري، وهو رقم قياسي لم يُحقق مسبقًا في تاريخ السينما المصرية. الفيلم، الذي يُعتبر الجزء الثالث من سلسلة “أولاد رزق”، تدور أحداثه حول مغامرات أولاد رزق في المملكة العربية السعودية، حيث يسعون للحصول على ساعة مرصعة بالألماس بقيمة عشرين مليون دولار، ثم يعودون إلى مصر منتصرين.
وقد شهدت النسخة الحالية من الفيلم مشاركة النجم آسر ياسين، ومن المتوقع أن يكون هناك أجزاء أخرى للعمل الفني الذي حقق إيرادات واسعة رغم تحفظ الجمهور والنقاد على القصة والمشاهد، ومن إخراج طارق العريان.
تأجيل مسلسل “منتصر القرش”
تم تأجيل تصوير مسلسل “منتصر القرش” للفنان طارق لطفي إلى ما بعد موسم رمضان 2025 لأسباب غير محددة، وسيتم عرضه بعد شهر رمضان. ينتمي المسلسل إلى الدراما الصعيدية، حيث يجسد لطفي شخصية رجل صعيدي يمتلك علاقات متعددة نتيجة طبيعة عمله.
يحيى الفخراني
يُفترض أن يغيب الفنان القدير يحيى الفخراني عن السباق الرمضاني لعام 2025، بعد تقديمه لمسلسل “عتبات البهجة” في الموسم المنصرم. المسلسل، الذي كتب قصته إبراهيم عبدالمجيد وسيناريو وحواره مدحت العدل وأخرجه مجدي أبوعميرة، لم يحقق المنافسة الحقيقية التي كان يتوقعها الجمهور من الفخراني.
يُعد يحيى الفخراني من أبرز النجوم في الدراما المصرية، وقد قدم العديد من الأعمال التي لا زالت عالقة في أذهان المصريين مثل “عباس الأبيض”، “الخواجة عبدالقادر”، “شيخ العرب همام”، و”ونوس”. وقد أعلن الفخراني مسبقًا أنه لن يشارك بشكل سنوي في الأعمال الدرامية، مؤكدًا أن مشاركته في السباق الرمضاني ستكون وفقًا لظروفه الصحية.
يُبرز غياب هؤلاء النجوم عن دراما رمضان 2025 تغيرات ملحوظة في المشهد الفني المصري، مع التركيز على المشاريع السينمائية والتحديات الصحية.
ضعف الإنتاج
يرى المنتج الفني أحمد فاروق أن سبب ابتعاد النجوم عن الأعمال الدرامية يعود إلى ضعف الإنتاج وقلة الأعمال الدرامية المتاحة.
ويشير فاروق إلى أن الفنانين يقبلون بالعمل فور عرضه عليهم، وهو ما حدث مع محمد رمضان الذي تأكد غيابه عن السباق الرمضاني 2025 للعام الثاني على التوالي بعد تقديمه مسلسل “جعفر العمدة” مع المخرج محمد سامي في 2023.
رغم نفي رمضان لعودته إلى السباق الرمضاني، نشر لاحقًا صورة لمجموعة من الأوراق، والتي يُعتقد أنها عقد مسلسل جديد لم يُفصح عنه، مع تعليق “رمضان يجمعنا”، مما أثار تساؤلات الجمهور حول إمكانية ظهوره في عمل درامي جديد.
الدراما خارج رمضان
الدكتور علي الجندي يرى ضرورة عدم اقتصار الدراما المصرية على شهر رمضان فقط، بل يجب توزيع المسلسلات على باقي أشهر العام. ويذكر الجندي نماذج ناجحة لمسلسلات عُرضت خارج السباق الرمضاني مثل “بالطو”، “حالة خاصة”، و”سفاح الجيزة”، التي نالت إعجاب الجمهور وحققت انتشارًا واسعًا على وسائل التواصل الاجتماعي.
يؤكد الجندي أن عرض المسلسلات طوال العام يخلق حالة من التسلية المستمرة، وهو الهدف الأساسي للأعمال الدرامية. ويضيف أن أبطال هذه الأعمال قد تم تكريمهم في عدة مهرجانات.
التأجيل للكتابة
الكاتب عبدالرحيم كمال يوضح أن هناك “جريمة” تُرتكب في الأعمال الفنية، حيث يُعد العمل دون أن يكون هناك سيناريو مكتوب بشكل كامل.
ويشير كمال في تصريح لمنصة “MENA” إلى أن هناك أعمالًا يُستكمل فيها السيناريو بعد عرض بعض الحلقات، مما يؤدي إلى تغييرات في النهايات قبل عرض الحلقة الأخيرة.
مثال على ذلك هو مسلسل “هدوء القتلة”، بطولة منة شلبي، الذي كان من المتوقع أن يبدأ تصويره قريبًا. لكن بسبب استمرار فريق الكتابة في التحضيرات، تم تأجيل التصوير إلى ما بعد موسم رمضان 2025.
وتأجل تصوير المسلسل لأكثر من 8 شهور بسبب استمرار كتابة العمل، بالإضافة إلى المشاريع الأخرى التي تشارك فيها منة شلبي في الوقت الحالي.
كما تم تأجيل مشروع مسلسل جديد بطولة زينة وباسم سمرة، والذي كان من المقرر أن يُخرج أحمد خالد موسى. ومن المتوقع أن يتم التعاقد مع مؤلف جديد لكتابة المسلسل.
تشير هذه التطورات إلى التحديات الكبيرة التي تواجه الإنتاج الدرامي في مصر، وتأثيرها على المشهد الفني، خاصة مع قلة الأعمال وإعادة توزيع المسلسلات خارج رمضان.
تشويق النجوم
الناقد الفني والسينمائي أحمد سعد الدين يرى أن قرار النجوم الكبار بعدم المشاركة في موسم دراما رمضان 2025 هو قرار صائب. ويشير إلى أهمية التفريق بين “نجم” و”ممثل”، حيث لكل منهما مجاله الخاص.
ويعتقد سعد الدين في تصريح لمنصة “MENA” أن النجم السينمائي يجب أن يشارك في الدراما مرة كل ثلاث سنوات لتعزيز حضوره السينمائي وخلق شوق لدى الجمهور.
تأثير وسائل التواصل الاجتماعي
سعد الدين يشير إلى أن إعلان الممثلين عدم المشاركة في الأعمال الدرامية يمكن أن يُنظر إليه كأحد أشكال وسائل التواصل الاجتماعي أو الترند الحديث، مما يضيف بعداً جديداً لاستراتيجية تشويق الجمهور.
تجربة محمد رمضان
ينوه الناقد بأن آخر أعمال الفنان محمد رمضان كان مسلسل “جعفر العمدة”، الذي حاز على المركز الأول من حيث عدد المشاهدات. ويرى سعد الدين أن عدم توفر نص قوي لعودته هو السبب وراء تأجيل مشاركته، مشدداً على أهمية الانتظار للحصول على نص مميز بدلاً من تقديم عمل ضعيف.
دروس من الماضي
يستشهد سعد الدين بتجارب نجوم بارزين من الماضي مثل نور الشريف ومحمود عبد العزيز. يذكر أن نور الشريف كان يفضل أن يظهر في الدراما كل ثلاث سنوات لزيادة تشويق الجمهور، بينما محمود عبد العزيز ابتعد عن الساحة بعد نجاح مسلسل “رأفت الهجان” لعدة سنوات قبل العودة بنص مميز مثل “محمود المصري”.
الحفاظ على الصورة اللامعة
يختتم سعد الدين حديثه بالتأكيد على ضرورة أن يفكر النجم جيدًا في النص والشخصية قبل الإقدام على أي عمل درامي، للحفاظ على صورته اللامعة والناجحة لدى محبيه.
تشير وجهة نظر سعد الدين إلى أهمية التوازن بين الحضور السينمائي والدرامي للنجوم، واستراتيجية التباعد بين الأعمال لتعزيز قيمة كل ظهور درامي.