تحليلات
محمد مصطفى
دوافع الشباب المصري للهجرة غير الشرعية.. ودور الدولة في حماية الشباب
هل الأمن الوطني في مصر هو المسؤول عن ضرب أوكار سماسرة الهجرة غير الشرعية؟
حكايات من البحر يرويها ناجون حاولوا الهجرة بطريقة غير شرعية.
كيف نجا شاب مصري من إطلاق النار أثناء دخول إيطاليا عن طريق البحر؟
جهود الدولة المصرية لوقف الهجرة غير الشرعية
اعتقدت أن حياتي قد انتهت، تجمد الدم داخل جسدي، وتوقف المركب الذي كان يقلنا إلى إيطاليا، حتى أنقذتنا سفينة عسكرية من جزيرة مالطا بعد أيام من التوقف في البحر.
حكايات مأساوية يرويها شباب مصري، قرروا عبور الجهة الأخرى من البحر إلى أوروبا بحثاً عن لقمة العيش، وتأمين مستقبل أفضل، بينما تسعى الدولة في هذا الصدد إلى توفير البدائل لهؤلاء الشباب وتعظيم دور القانون في ردع السماسرة عن المتاجرة بأرواح الشباب.
مغامرة في البحر
محمد صابر، شاب مصري حكى لنا عن الأهوال التي رآها أثناء سفره إلى إيطاليا، وكيف انتقل من مصر محاولاً الهجرة غير الشرعية، بعد أن تقطعت به السبل في مصر للحصول على وظيفة، إذ كان حاصلاً على دبلوم تجارة، “إذا كان البكالوريوس والليسانس مش لاقيين شغل، أنا هالاقي”، هكذا بدأ حديثه معنا.
وقال “صابر”، أنه منذ سنوات فكر في الهجرة غير الشرعية عن طريق البحر، من أجل السفر إلى إيطاليا.
وأضاف صابر في لقاء مع “MENA“، “بدأت الفكرة عندما كنت اتحدث مع أحد الأقارب عن فكرة السفر إلى أوروبا عن طريق البحر، من أجل الزواج وبناء مستقبل أفضل”.
وتابع الشاب المصري، أن أحد أقاربه أكد له أن هذه الفكرة تدور في رأسه منذ عدة أشهر، وأنه بالفعل توصل إلى أحد السماسرة للهجرة عن طريق البحر، شريطة أن تكون في ليبيا أولاً.
وأردف الشاب، “لم أتردد لحظة في أخذ الخطوة، وبالفعل اقترضت مبلغاً كبيراً من المال من أقاربي وأصدقائي، من أجل دفع المبلغ الذي طلبه السمسار، من أجل توصيلنا إلى إيطاليا.
وتأثر الشاب أثناء حديثه في فترة بقائه في “مخزن” بدولة “ليبيا”، قائلاً “كانت أيام صعبة جداً”، “عشت فيها أسوأ أيام حياتي، لغاية ما ركبت البحر وعرفت إن كان في أسوأ بس لسه مكنتش أعرفه”.
وأكد محمد صابر أن السمسار بدأ في تجميع الشباب في هذا المخزن، حيث بقينا هناك لمدة شهرين كاملين بانتظار موعد الرحيل.
وأضاف، أنه وأثناء إبلاغنا بالتجهز للخروج، تخفينا، وخرجنا بدون أي أغراض ولا مياه للشرب، فقد أبلغنا السمسار، “أن كل شيء موجود على المركب”، وهنا كانت الصدمة، مركب صغير للغاية، به حوالي ثلاثون مقعداً، وكان عددنا 267 شاباً، من بينهم رجل وزوجته وطفلة لم تبلغ عامين من عمرها.
وتحدث الشاب عن الرحلة في البحر، فقال: “لم يكن أمامنا حل غير بدء هذه الرحلة الإجبارية، على متن هذا المركب، فليس أمامنا خيار آخر، والعودة إلى مصر تعني فشلاً ذريعاً بالنسبة إلينا، بسبب الأموال التي اقترضناها من أجل السفر”.
وتابع “صابر”، أن درجة الحرارة كانت مرتفعة للغاية، وأن المياه الموجودة كانت قليلة، وكل بضع ساعات يلقي لنا السمسار زجاجة مياه واحدة فقط، يتقاتل عليها كل من على المركب من أجل الظفر برشفة مياه، يمكن أن تحصل عليها في بعض الأحيان، وأحيان أخرى لا تحصل عليها.
وأشار الشاب إلى أنه رغم كل هذه المآسي، إلا أن الأمر لم يكن سيئاً لما حدث بعد ذلك، ورغم أن المركب كان مزدحماً وقديماً إلى حد كبير، إلا أنها كانت تسير بشكل جيد، حتى توقفت عن السير.
وشدد الشاب أن “المراكبي”، و”السمسار”، حاولا تشغيل المركب مرات ومرات حتى بدأت تعمل بشكل جيد، وكن خلال هذه الساعة نموت عدة مرات من الرعب، إذا توقفت هذه المركب.
وأردف الشاب، أنه بعد سير المركب بشكل جيد لمدة ساعة، توقفت مرة أخرى، وحاول المراكبي والسمسار مرة أخرى، ولكن هذه المرة دون جدوى.
وتابع الشاب في حديثه إلينا، أن هذه الساعات كانت الأصعب في حياتنا، “فقد بدأ الجميع في البكاء، والتضرع إلى الله، حتى كان منهم من لم يصلي مطلقاً، وبدأ في الصلاة وهو في وضع “القرفصاء” لأول مرة في حياته، وجاء الليل علينا، ولا يوجد أي نقطة للضوء، وبعدها عم الهدوء المكان، وكادت أجسادنا تتجمد من الخوف، ولكن بعد الفجر بساعة ومع ظهور الشمس، رأينا سفينة كبيرة تعبر بالقرب منا، وبالفعل بدأنا بالصياح بصوت مرتفع، وبعد فترة اقتربت منا هذه السفينة، “ويا ريتها ما كانت قربت”، هكذا أضاف.
وأشار إلى أن هذه السفينة كانت “عسكرية”، وكانت تتبع لدولة مالطا، حيث كنا قريبين من المياه الإقليمية لدولة مالطا، مضيفاً، أن السمسار أمرنا بإلقاء جوازات السفر وادعاء أننا جئنا من فلسطين.
وتابع وصلت “السفينة الحربية”، وبدأ في الظهور جنود وضباط، يرتدون كمامات، وبدأوا بتصعيدنا إلى السفينة الكبيرة، وهنا طلب منا السمسار أن يدفع كل شخص منا 500 دولار من أجل تركنا إكمال رحلتنا نحو إيطاليا، مشيراً إلى أننا فعلنا ذلك بالفعل، ولكن الضابط المسؤول عن السفينة رفض هذا الأمر، وكان مصيرنا السجن في مالطا.
وقال الشاب أن السجن في مالطا لم يكن سيئاً، ولكن شبح العودة إلى مصر هو ما كان يطاردنا، مشيراً إلى أن الضباط بدأوا بالتحقيق معنا، وتوجه إليهم ضابطاً يتحدث العربية.
وأضاف أنه بالتحقيق معي قلت للضابط أنني فلسطيني من قطاع غزة، وقد تعرضنا للحصار والتدمير من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وهنا قدم لي الضابط مصحفاً لأقسم عليه أني فلسطيني ولست مصرياً، وبالفعل أقسمت على المصحف أني فلسطيني، وهنا تفاجأت برد الفعل من الضابط الذي بدا عليه الغضب وهو يتحدث ويقسم أنني مصري، وقال لي “محمد أنت مصري، من الشرقية أو المنوفية”، وبالفعل أنا من محافظة الشرقية، وهنا قررت حكومة مالطا ترحيلنا إلى مصر مجدداً، ليعود جميعنا إلى بيته مرة أخرى.
واختتم “صابر” حديثه بأن أحد أقربائه الذي أشار عليه بهذا السمسار، كرر المحاولة مجدداً ودخل إلى إيطاليا، ولكني لم أرغب في تكرار هذه المأساة مرة أخرى.
اقرأ أيضًا:
جهود مصرية لتقنيين أوضاع السودانيين في مصر
لجوء شعوب دول الصراعات للأمان في مصر
هل تتحرك وزارة العمل لتنقذ مكاتب التمثيل العمالي بالخارج؟
إلغاء قانون الطوارئ سابقة تاريخية.. تصريح برلماني مصري في حقوق الإنسان
إنقاذ من الصليب الأحمر
قصص مروعة عاشها حمادة سامي، ولكن هذه المرة تكللت بالدخول إلى إيطاليا، بعد أن رأى الموت بعينه عدة مرات.
سافر “سامي” إلى إيطاليا مطلع عام 2000 عن طريق الانتقال إلى ليبيا، مؤكداً أن سبب سفره هو الحصول على عمل يؤمن له مستقبل أسرته، وأنه يريد أن تكون له تجارته الخاصة، حيث كان يعمل في “محل ذهب” بأجر لا يكفي متطلبات أسرته.
وأشار محمد سامي في حديثه لـ “MENA“، أن أهوال الرحلة بدأت عندما وصلنا بالقرب من شواطئ إيطاليا، وكان الاتفاق على إيصالنا إلى الشاطئ، ولكن قبل الوصول بخمسة كيلومترات رمى لنا السمسار، بسترة قائلاً “آخرنا هنا”، وكله ينزل يلا.
وتابع “سامي” أنه لا يجيد العوم مطلقاً، وفور نزوله إلى الماء انتابه الرعب بشكل كبير. وبعد نزوله إلى المياه، كانت درجات الحرارة تقترب من الصفر، مضيفاً أن جسده كاد يتجمد من شدة البرودة، إلا أن الأمواج دفعتنا نحو الشاطئ.
وأضاف “سامي” أنه فور وصولهم إلى الشاطئ، كان عليهم عبور سور مرتفع، بعد وجودهم وقت طويل في المياه، متابعاً، أنه تم إطلاق النار عليهم، ولكن شاءت الأقدار أن أتمكن من تجاوز السور للجهة المقابلة، لأجد “الصليب الأحمر” في انتظاري.
وأكد سامي أنه تم إلقاء القبض عليهم من قبل “الصليب الأحمر”، وتوقع أن يتم ترحيله إلى مصر مجدداً، ولكن أحد رفقاء الرحلة أكد له أن الصليب الأحمر سمح لأحد أقربائه بالدخول إلى إيطاليا، وبالفعل، وبعد عدة أيام قضينها في السجن، سمح لنا بالدخول إلى إيطاليا.
وأردف “سامي”، كنت أتوقع أن الحياة وردية، وأنني سأعيش أفضل أيام حياتي، لكنني وجدت نفسي في شقة سكنية يقيم بها 12 شخصاً من مصر والمغرب والجزائر والسودان، متابعاً، إن إحدى غرف هذه الشقة كان يستأجرها رجل مصري وزوجته وأولاده الثلاثة، وكانوا يستخدمون نفس الحمام والمطبخ، وذلك بسبب الإيجار المرتفع هناك.
وعن حصوله على عمل، قال “سامي”، أنني واجهت شبحاً آخر وهو عدم التمكن من الحصول على وظيفة هناك بسبب عدم وجود أوراق لدي، حيث تم استغلالي للقيام بأعمال بنصف الأجر بسبب عدم وجود أوراق لدي.
وفيما يتعلق بعدم عودته إلى مصر بعد عدم تمكنه من الحصول على وظيفة، قال الشاب، “إنه قد اقترض أموالاً، وباع ذهب زوجته، وفقد وظيفته مع التاجر الذي كان يعمل معه، هارجع اعمل أيه؟، هكذا تساءل.
وأشار إلى أنه بدأ العمل في بنزينة، يقوم فيها بغسل السيارات مقابل ما يلقيه صاحب السيارة على الأرض بعد الانتهاء من غسل السيارة، وهي وظيفة مهينة، لم أكن أتخيل أن أعمل بها، لكن لم يكن أمامي حل، ولكن لو وجدت فرصة عمل جيدة في مصر لم أكن سأفكر في السفر مطلقاً.
واختتم حديثه أنه ظل في إيطاليا أكثر من خمس سنوات بعيداً عن زوجته وأطفاله، حتى أن ابنته التي كان عمرها عدة أشهر دخلت إلى المدرسة وهو في السفر، يعني فترة طفولتها كلها ضاعت من غير ما احضر معاها يوم وهي بتكبر.
توعية إعلامية
مع انتشار ظاهرة الهجرة الشرعية بشكل كبير، بدأت حملة إعلامية في مصر لعرض مخاطر الهجرة غير الشرعية.
ويظهر مقطع إعلاني تم بثه على عدة قنوات تلفزيونية مصرية، مقارنة بين شاب اختار العمل والكفاح في مصر، وبين شاب آخر قرر الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا، وفي النهاية ينجح الشاب الذي قرر العمل في مصر، بينما يعود جثمان الشاب إلى أهله بعد غرقه في البحر.
السينما أيضاً كان لها دور في الحديث عن مخاطر الهجرة غير الشرعية، فقد جسد فيلم بنتين من مصر في إحدى قصصه ما حدث مع شابين مصريين قررا الهجرة إلى أوروبا، ليعثر على جثمان أحدهما في البحر بينما قضى الآخر الباقي من حياته عاجزاً عن الحركة بعد إصابته.
كما حكى الفيلم مشهداً مهيباً من وقوف الأهالي بانتظار إعلان أسماء الجثث بعد مطابقتها مع تحليل الـ DNA الخاص بذويهم، في انتظار أن يكون القتيل الذي شوهت المياه المالحة وأسماك القرش ملامح جسده، هو قريبهم المنتظر.
جهاز الأمن الوطني
يعتبر جهاز الأمن الوطني في مصر هو أعلى جهاز أمني في وزارة الداخلية، وتكمن أهميته في حفظ البلاد من الإرهاب، والتصدي للهجمات الداخلية للإرهاب في داخل البلاد.
وهناك عدة أقسام فاعلة داخل جهاز الأمن الوطني، منها مكافحة التشكيلات الإرهابية المحلية، وحماية حرية الأديان والعقائد، ومكافحة الإرهاب الدولي والجريمة المنظمة، وإنقاذ الرهائن، والتعاون مع أجهزة الدولة المعنية لحماية وسلامة الجبهة الداخلية، وجمع المعلومات.
والتقت “MENA”، مع أحد سماسرة الهجرة غير الشرعية، وادعى هذا الرجل أن جهاز الأمن الوطني في مصر، هو من ألقى القبض عليه.
وقال الشخص الذي يبلغ من العمر 54 عاماً، إنه في عام 2019 تم إلقاء القبض عليه من قبل أشخاص بزي مدني، ولم يكن يعرفهم من قبل، وذلك بدائرة مركزه الذي يقيم به، مشيراً إلى أنه كان على علاقة طيبة بالمسؤولين عن مركز الشرطة بدائرته.
وأضاف هذا الشخص، أنه بعد القبض عليه، تم إجراء تحقيق معه من قبل أحد الضباط، وهو معصوب العينيين، وبعد التحقيق معه تم إيداعه في غرفة داخل مركز الشرطة غير معروفة.
وحول معرفته إن كان جهاز الأمن الوطني هو من قام بالقبض عليه والتحقيق معه، أشار إلى أن الغرفة التي كان فيها، كانت تحوي على عدة أشخاص، علمت فيما بعد بانتمائهم إلى جماعات إرهابية، كما أن بعضهم جاء بتهمة نشر أخبار كاذبة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأشار السمسار السابق أنه ترك هذه المهنة بعد أن قضى في السجن 3 سنوات كاملة، وهي كانت كفيلة بأن يتعلم الدرس.
سيدة أخرى تواصلنا معها عن طريق المحامي الخاص بها، حيث أكد لنا أنه تم الحكم لها بالبراءة عدة مرات لكنها لم تتمكن من الخروج.
وأشار المحامي، إن زوجها كان يعمل بالتهريب حتى ألقي القبض عليه في “فرنسا”، وأودع السجن هناك منذ عدة سنوات.
وأضاف المحامي، أن الشرطة المصرية وجهت لهذه السيدة تهمة استكمال أعمال زوجها في تهريب الشباب بطريقة غير شرعية إلى أوروبا، ولكن قضت المحكمة بالبراءة لها 4 مرات متتالية.
وأضاف المحامي، أن هذه السيدة لم تخرج مطلقاً من السجن منذ عدة سنوات، رغم حصولها على البراءة، مشيراً إلى أنه يتم عمل “محضر” جديد لها، بقضية أخرى مع نفس التهم السابقة.
وتابع المحامي، أنه في كل مرة تحصل فيها هذه السيدة على البراءة يتم التحفظ عليها في مكان مجهول لمدة شهر أو شهرين، وبعدها يتم إخراجها على قضية جديدة.
تأمين الحدود
عملت مصر خلال السنوات الماضية، في استراتيجيتها لتأمين حدودها البرية والساحلية على مختلف الاتجاهات الاستراتيجية الشمالية والجنوبية والشرقية والغربية.
وأدت هذه الإستراتيجية إلى إحكام السيطرة على الموانئ الجوية والبحرية والمنافذ البرية، وتفعيل الوسائل التكنولوجية في مجالات الفحص.
وأسهمت كل هذه الوسائل في التصدي للجرائم العابرة للحدود، وإحكام الرقابة على المنافذ الشرعية للبلاد، والتصدي لعمليات التسلل عبر الحدود.
ومنذ عام 2016 أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي للمسؤولين الأوروبيين عدم السماح بخروج أي مركب يقل مهاجرين غير نظاميين من مصر إلى أوروبا عبر المتوسط.
وكشفت صحيفة “إيوأوبزيرفر” أن خفر السواحل المصري يتلقى 80 مليون يورو من المفوضية الأوروبية، لدعم جهود القاهرة في محاربة الهجرة غير النظامية.
تشريعات جديدة
أصدرت عدة تشريعات رادعة كان آخرها توقيع الرئيس السيسي على قانون رقم 22 لسنة 2022، لتعديل بعض أحكام قانون مكافحة الهجرة غير النظامية وتهريب المهاجرين.
وتتضمن التعديلات تشديد العقوبة على كل من ارتكب جريمة تهريب المهاجرين أو الشروع فيها أو توسط في ذلك.
و نصت المادة 6 من القانون على أن يعاقب بالسجن المشدد وبغرامة لا تقل عن مائتي ألف جنيه ولا تزيد على خمسمائة ألف جنيه أو بغرامة مساوية لقيمة ما عاد عليه من نفع أيهما أكبر كل من ارتكب جريمة تهريب المهاجرين أو الشروع فيها أو توسط في ذلك.
وتكون العقوبة السجن المشدد مدة لا تقل عن خمس سنوات، وغرامة لا تقل عن خمسمائة ألف جنيه ولا تزيد على مليون جنيه، أو غرامة مساوية لقيمة ما عاد عليه من نفع أيهما أكبر.
بعد وقف استيرادها.. متى يَهْنأُ ذوو الهمم بسياراتهم؟ تصاعدت أزمة سيارات ذوي الهمم بعد إعلان الحكومة وقف استيرادها، إذ ألقى هذا
محمد الإمبابي
رحلة لـ منصة “MENA” في قلب العالم الموازي لصناعة الدواء في مصر كيف يصنع الدواء من ماكينات الحلوى؟ مصانع “بير السلم” تبيع الأدوية على
محمد مصطفى
رسائل مصر إلى إثيوبيا ودور الإمارات في قضية سد النهضة بعد تسارع التحركات الإثيوبية المتعلقة بسد النهضة وإنشاء قاعدة عسكرية وميناء
أيمن مصطفى
جميع الحقوق محفوظه ©2024