ظهر مؤخرًا أسم المدير الفني الفرنسي صاحب الباع الكبير في التدريب مع المنتخبات الوطنية الإفريقية على الساحة المصرية.

حيث تم تداول أنباء في الآونة الأخيرة حول تعاقد الاتحاد المصري لكرة القدم مع المخضرم الفرنسي لتولي قيادة أحفاد الفراعنة.

وذلك خلال مشواره المقبل في كأس الأمم الإفريقية والمقرر أن تستضيفها المملكة المغربية العام المقبل.

وأيضًا تصفيات كأس العالم المقبل في العام 2026 والمقرر إقامته في كندا والولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك “مقابل مبلغ 2 مليون دولار”.

وذلك عقب تأكيد رحيله عن قيادة المنتخب الفرنسي للسيدات، الأمر الذي أثار حالة جدلية في الشارع الرياضي وعلى مواقع التواصل مؤخرًا.

وذلك في ظل وجود جهاز فني وطني على رأس المنتخب المصري بقيادة التوأم “حسن”.

ليتم وضع علامات استفهام كثيرة حول رحيل التوأم بعد أشهر قليلة من توليهما المسئولية !

وما زاد من انتشار الخبر على نطاق أوسع المشكلة الأخيرة التي تسببت فيها زوجة حسام حسن دانا آدم.

بعد قيامها بنشر أخبار ساخرة من الأوضاع الاقتصادية في البلاد على حسابها الشخصي على الفيسبوك.

الأمر الذي أخضعها للتحقيقات أمام الجهات الأمنية، مما وضع المدير الفني في مرمى الاتهامات من البعض والمطالبة برحيله أو الانفصال عن زوجته !

التعاقد مع التوأم

وعلى خلفية المشهد الحالي أكد المدير التنفيذي لاتحاد الكرة وليد العطار في تصريحات خاصة لمنصة”MENA”.

 أن ما تردد حول إنهاء التعاقد مع التوأم حسن للتعاقد مع المدير الفني الفرنسي عار تمامًا عن الصحة.

وأن ما تم نشره في الموقع الالكتروني الفرنسي “فوت ميركاتو” غير صحيح في الوقت الحالي.

مشيرًا إلى أن الاتحاد المصري كان قد سعى للتفاوض مع “هيرفي رينار” بالفعل منذ أكثر من 4 شهور.

ولم تنجح المفاوضات وقتها، نظرًا لاستقرار مجلس إدارة الجبلاية في مارس الماضي على اختيار حسام حسن لقيادة المنتخب.

قال “العطار” أن الاتحاد يحترم التعاقد مع المدير الفني الوطني الحالي حسام حسن بكامل بنوده.

ولا توجد أي نية لإنهاء التعاقد معه، مؤكدًا على سعي الاتحاد لتوفير كل الدعم للفريق جهازًا ولاعبين في مشوارهم القاري والدولي

للوصول لطموح المصريين الكروي في العودة للريادة الإفريقية والعربية مجددًا. 

اقرأ أيضاً:

ترك آل الشيخ مسيرة استثمارية بين الرياضة والفن في مصر

طلائع الجيش.. محطة إجبارية لتجنيد اللاعبين

جلسة اتفاق على بيع قطعة أثرية داخل حزب الوفد

التبادل التجاري بين مصر والخليج..شريان إنعاش للاقتصاد المصري