
وزير الأوقاف الجديد وتحدي تجديد الخطاب الديني
مصر ماضية في مهمتها لبناء الوعي وتصحيح الخطاب الديني، وهي مسؤولية تضامنية وتشاركية.
تحتاج إلى تضافر جميع الجهود لنبني معًا مسارًا فكريًا مستنيرًا ورشيدًا.
يؤسس شخصية سوية وقادرة على مواجهة التحديات وبناء دولة المستقبل.
وضرورة أهمية قضية الوعي الرشيد وفهم صحيح الدين أنها ستظل من أولويات في المرحلة الراهنة.
وأن بناء وعي أي أمة بناءً صحيحًا هو أحد أهم عوامل استقرارها وتقدمها في مواجهة من يحرفون الكلام عن مواضعه.
وينشرون الأفكار الهدامة التي تقوض قدرة البشر في التفكير والإبداع لتنحرف بهم بعيداً عن تأدية الأوامر الربانية من تعمير الكون.
لما فيه الخير للبشرية جمعاء وكمنهج للإنسانية في ترقية النفس البشرية وضبط حركتها في الحياة.
وتجديد الخطاب الديني من شأنه تحصين وعي الأجيال القادمة وإعادة تنمية الشخصية الوطنية من منطلق ديني.
وقضية تجديد الخطاب الديني تحتاج إلى حشد وجمع كل الطاقات والمواهب الموجودة بين الخطباء والعلماء والأئمة بالوزارة،
وهو ما يتطلب حشد الطاقات والجهود واكتشاف كل المواهب ووضع برامج عمل لتفعيل دور الأئمة٬
للانطلاق بكافة القرى والنجوع وربوع مصر بكل ما هو منير، والتنسيق مع مؤسسات الدولة.
ومن خلال وزير الأوقاف أسامة الأزهري وتحدى تجديد الخطاب الديني كان لنا التحقيق التالي مع عدد من علماء جامعة الأزهر.
يقول عميد كلية اللغة العربية جامعة الأزهر الأسبق والحاصل على وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى من الرئيس السيسي:
إن من أولى سمات التجديد في الخطاب الديني مواكبة القضايا المعاصرة والبعد عن السلبية٬
والتمسك بالروايات التي انتجتها ظروف معينة مع اختلاف الزمان والمكان٬
وأن التمسك بالثوابت والدفاع عنها في اسلوب مقنع اتباعًا للمنهج القرآني٬
(ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن).
ويجب أن تتسع آفاق الدعاة والأئمة وأن يكون منهجهم هو تجلية معالم الوجه الحضاري للفكر الإسلامي.
التي تتجلى في عالمية رسالة الإسلام والحرص على الإخاء الإنساني والتسامح والتعايش السلمى مع الآخر.
والأخذ بأسباب الرقى والتقدم٬ ومواكبة كل تطور حضاري من شأنه أن يرتقى بالبشرية إلى معارج السمو النفسي والسلوك الإيجابي.
والاطلاع على النظريات العلمية الحديثة مع ربطها بالإعجاز العلمي في القرآن الكريم في جميع ميادين الحياة٬ والتخصصات المتعددة.
مثل الثقافة الطبية والاقتصادية ودراسة علوم الأرض وحركات النجوم والكواكب ،تعاقب الليل والنهار وارتباط ذلك بمواقيت الصلاة وإدراك اسرار العبادات في ضوء نظريات العلم الحديث.
وأضاف الدكتور صابر عبد الدايم قائلاً:-
أن من أهم معالم تجديد الخطاب الديني التعمق في دراسة علم مقارنة الأديان والتركيز على القيم المشتركة بين الشرائع السماوية.
فهذا من شأنه أن يقلل من نزعة التعصب والعداء والتفكير والإرهاب ومن معالم تجديد الخطاب الديني.
حرص الائمة والدعاة والمتحدثين في وسائل الإعلام على الثقافة اللغوية وإدراك اسرار القراءات القرآنية ودور علوم اللغة العربية وآدابها.
وزير الأوقاف الجديد وتحدي تجديد الخطاب الديني
وأن هذه التحديات واجهت وزراء الأوقاف السابقين وهى الآن أكثر خطورة وتحديًا٬
وذلك في ظلال تولى هذا المنصب عالم موسوعي مجتهد متقن لعلوم الشريعة وعلوم اللغة العربية٬
وأمل أن يسعى جاهدًا إلى استكمال المسيرة وإلى تثقيف الأئمة ثقافة موسوعية واعية٬
كما نأمل أن يستعيد المسجد نشاطه الدعوى والتعليمي والتربوي وأن يظل منارة إيمانية تهدى الحائرين إلى الطريق القويم.
وأشار الأستاذ الدكتور غانم السعيد عميد كليتي الإعلام واللغة العربية جامعة الأزهر:-
وزير الأوقاف الجديد لم يكن بعيدًا عن الساحة الدعوية وإدراكه للتحديات التي تواجهها الدعوة.
وكان المستشار الديني لرئيس الجمهورية، فهو مطلع اطلاعًا تامًا على هذه التحديات ولعل هذا من أسباب اختياره لهذه المهمة حاليًا،
ومما يتميز به الوزير الجديد أن معالم تجديد الخطاب الديني واضحة أمامه.
من خلال ممارسته لهذا التجديد بنفسه في محاوراته العميقة القائمة على البرهان والإقناع لأصحاب الأفكار الهدامة.
الذين يسعون إلى هدم تراث الأمة ممثلاً في علمائها ونتاجهم العلمي الممتد عبر تاريخها.
وقد استطاع أن يواجه هؤلاء جميعًا، وفند دعواهم بمنهجية علمية، وأسلوب راق من خلال مناظرات اكتسبت احترام كل من تابعها.
وأنا واثق بأنه سيسعى إلى أن جعل علماء وزارة الأوقاف سدًا أمام أي متوغل على العقيدة متجرأ على التراث أو متشدد متطرف.
يريد أن يختطف الدين لصالحه، وذلك من خلال تهيئة الظروف لهم للوقوف على ملامح التجديد.
وزير الأوقاف الجديد وتحدي تجديد الخطاب الديني
وذلك بعقد دورات تدريبية على يد أساتذة في كل التخصصات التي لها علاقة بكيفية تجديد الخطاب الديني مع إمداد كل خطيب بمكتبة تحتوي على مؤلفات تركز على تجديد الخطاب الديني وتؤكد على أنه سنة من سنن التطور التي تتسق تماما مع منهج الإسلام.
اقرأ أيضًا:
خطة الحكومة المصرية لتعزيز انخراط الشباب في العمل السياسي
جهود الوساطة المصرية لوقف حرب غزة
التبادل التجاري بين مصر والخليج..شريان إنعاش للاقتصاد المصري
أزمة الايجارات في مصر بين مالكي العقارات والمستأجرين مسلسل مستمر
ويرى الدكتور أحمد محمد الطيب بديوى، وكيل وزارة شئون الأزهر السابق ببنى سويف قائلًا:
كما أن تجديد الخطاب الديني والذي أصبح مطلبا ملحا هذه الأيام ليس وليد اليوم.
بل هو طلب قديم نادى به الكثير ممن لاقوا صعوبات واجهتهم في حياتهم بسبب تداخل الثقافات وخصوصًا الثقافات الغربية المعادية للإسلام،
وأيضًا ظهور وسائل التواصل الاجتماعي وتطورها السريع.
ولكي يتم ذلك لابد أن يكون فضيلة الدكتور أسامة الأزهري الذي من الله به علينا وزيرًا للأوقاف مواجهًا تحدياتٍ صعابِ داخل الوزارة
حتى يصل إلى الخطاب الديني المرجو والملائم للعصر الحاضر؛ فقد ورث تركة ثقيلة ظلت راكدة بدون تجديد طيلة عشر سنوات.
إن تجديد الخطاب الديني في عصر التقدم العلمي السريع، والرهيب يستلزم بذل الكثير من الجهد لنصل إلى النتيجة المرجوة.
فلابد أن يخرج من بيئة مناسبة مبنية على العلم، والخبرة، والصدق، والأمانة، والمقر الجيد المناسب.
وأضاف الدكتور أحمد محمد الطيب بديوى قائلا: وهذا لا يكون إلا من خلال بعض العوامل المهمة ومنها:
أولاً: تكثيف التدريب الصادق الجيد للسادة الخطباء على الخطاب الديني الصحيح بأسلوب جديد٬
يتوافق مع مستحدثات العلم مشتملًا على المنهج الصحيح الذي ينفع المجتمع بعيدا عن التشدد متبنيا المنهج الوسطي.
ثانيًا: الاهتمام بالبيئة التي سيخرج منها الخطاب الديني والتي تشمل المكان الصادر منه الخطاب وهو في المقام الأول المسجد،
ووسائل الإعلام، والمدرسة، والكتاب المدرسي؛ فعن المساجد يجب أن تكون على المستوى اللائق لاستقبال وجذب الجمهور٬
وذلك من خلال نظافة المكان وتجديده ومده بجميع الوسائل الإذاعية المناسبة.
وتواجد المسئول عن المسجد بصفة دائمة فترة النهار حتى بعد صلاة العشاء؛
فالمسجد ليس مكانًا للصلاة فقط بل هو ملتقى أهل الله في صلاتهم، وتوادهم، وتراحمهم،
واللجوء إلى شيخ المسجد وإمامه لحل المشكلات الاجتماعية لأن المسجد عبارة عن مؤسسة اجتماعية في المنطقة الواقع بها فلابد أن يكون نشاط المسجد دائم كونه أقرب وسيلة لتلقي العلم الديني بصفة مباشرة.
وأما الكتاب المدرسي فيجب أن يطالب سيادة الوزير بمحتوى ديني للكتاب يتوافق مع متطلبات المجتمع،
وثقافة التلميذ، وفئته العمرية حيث إنه هو لبنة بناء المجتمع.
ثالثًا: تنقية الخطاب الديني من كل القضايا التي تثير الفتن والتي لا تفيد ولا تغني،
وحتى لا تحدث بلبلة وتشتت للأفكار، ويستغلها أعداء الإسلام للتشكيك في السنة النبوية تمهيدًا للانتقال إلى ثوابت الدين لهدمه على أن يشتمل الخطاب على الثوابت المهمة التي تفيد في بناء الفرد، والمجتمع.
رابعًا: حظر الظهور الإعلامي لغير المصرح له بذلك من المؤهلين،
كما يجب عدم ترك الأمر لكل من هب ودب ليتحدث في أمور الدين وهو غير مؤهل لذلك.
وأيضًا النشر في الصحف، والمجلات يجب أن يكون تحت رقابة دينية جيدة منعًا من الانسياق خلف وجهات نظر تتبني قضايا إنحرافية هدامة للوطن، والمواطن.
خامسًا: إن هيئة الأوقاف تدير أوقافًا كثيرة في مجالات شتى ولها دور اجتماعي كبير من حيث بناء المساكن.
كما يجب أن تستغل وزارة الأوقاف هذه الأوقاف في توجيهها لخدمة تجديد الخطاب الديني.
وهو من صميم الهدف من الوقف وذلك بإنشاء مراكز ثقافية بالقرى الكبيرة للتوعية بالقضايا الدينية المجتمعية.
كما يجب الاهتمام بما تديره هيئة الأوقاف لتنمية الوقف وذلك بالمتابعة والرقابة الجادة ومحاسبة المقصر.
فإننا نرى بعض مشاريع الأوقاف التي كانت في قمتها من الجودة والإنتاج قد دار بها الحال.
وليس الأمر ببعيد عن مصنع سجاد دمنهور الذي كانت جودة إنتاجه عالمية والآن أصبح في حال يرثى لها.
وعليه فإن هذه العوامل هي بعض أساسيات تجديد الخطاب الديني حيث يتم مراعاة الأسلوب، والبيئة المستقبلة للخطاب، وتأهيل الخطيب،
وتناول قضايا حديث الساعة، والموضوعات الهادفة بعيدًا عن الغلو والتشدد مع الوضع في الاعتبار البعد الاجتماعي٬
بمخاطبة جميع طبقات المجتمع بالأسلوب الهادف على أن تتبنى الوزارة القضايا الملحة أولًا بأول٬
ويا حبذا لو بدأت بقضايا الانحلال والانحراف الأخلاقي الذي أرهق المجتمع كله لتعديل سلوك الشباب،
والتمسك بالقيم الوطنية لبناء المجتمع السليم بجميع طوائفه، والالتفاف حول قيادته للنهوض به، وتقدمه،
ورقيه تأسيًا بسنة رسول الله (صَلى الله عليه وَسلم) الذي وصفه الله عز وجل بقوله “وإنك لعلى خلق عظيم”.
وليعلم سيادة الوزير أنه سوف يلقى الكثير من التحديات التي يجب أن يضرب بيد من حديد للتغلب عليها.
وأوضحت الدكتورة فتحية محمود الحنفي أستاذ الفقه بجامعة الأزهر:-
أقول وبالله التوفيق، أولاً: ألف مبروك للدكتور أسامة الازهري لتوليه وزارة الاوقاف بإذن الله تعالى٬
الجميع متفائل لتولي فضيلته هذا المنصب، لأن شخصية مؤثرة ومتألقة تنم عن فكر واع متحضر يتسم بالوسطية والاعتدال.
ثانيًا : أن المهمة الملقاة علي عاتق فضيلته كبيرة سواء علي المستوى المجتمعي أو الدولي، وهو قادر بإذن الله تعالى علي الابحار بها إلى بر السلامة.
ثالثًا: من أهم القضايا الملقاة علي عاتقه هي قضية تجديد الخطاب الديني، وقد أفصح عن ذلك تجديد الخطاب الديني،
وذلك بإعداد الدعاة والأئمة بعمل دورات تدريبية لهم لمواجهة القضايا التي تواجه الأسرة والمجتمع.
كما أن توجيه الخطاب الديني من خلال المساجد والنوادي والجامعات إلى إبراز المشكلات التي تواجه الشباب ومنها مشاكل الإدمان،
والانتحار، والتنمر٬ والتحرش إلى غير ذلك من المشكلات التي تمس واقع الشباب.
وبناء الوعي الأخلاقي والفكري لدي الشباب وتوطين فكرة المواطنة والتعايش داخل المجتمع الواحد.
وتوجيه الأئمة والدعاة الي تجديد الخطاب الديني نحو الأسرة المصرية وبيان حقوق الزوجين والواجبات لكل منهما.
وذلك للحد من ظاهرة الطلاق التي انتشرت داخل الأسر المصرية كانتشار النار في الهشيم.
وتجديد الخطاب الديني ببناء الوعي الإنساني، أي يكون الإنسان واثق في نفسه، شغوف في طلب العلم،
والحث علي الإبداع والاختراع لما يعود عليه وعلى مجتمعه بالنفع.
وأضافت الدكتورة فتحية محمود الحنفي قائلة:-
بأن تجديد الخطاب الديني يكون بإعداد الأئمة والدعاة بالخطاب الديني المتسم بالوسطية والاعتدال بعيدًا عن التطرف والغلو والعصبية المذهبية.
كما أن تجديد الخطاب الديني بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة وجميع مؤسسات الدولة خاصة مصلحة السجون٬
وذلك بوجود موسع للأئمة والدعاة وعمل حملات توعوية بالوقوف علي كل ما يوجههم من مشكلات وتوثيق علاقتهم بالله عز وجل.
وبجميع أفراد المجتمع؛ مع رصد كل القواعد والسلوكيات التي تؤدي إلى تراجع شديد في الأخلاق.
وكان للوزير فكر ثاقب في أن المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية سيشهد طفرة كبرى في إعادة تشكيل وضعه٬
وذلك بالتنسيق مع دار الإفتاء المصرية ومشيخة الطرق الصوفية لتكون هذه المؤسسات يدًا واحدة.
للاصطفاف خلف فضيلة الامام الأكبر شيخ الأزهر لأنه الواجهة التي تعبر عن مصر أمام العالم.
وهذا له أثر طيب في توحيد الفتوي والاجتماع علي قلب رجل واحد ينبع عن قوة الأزهر الناعمة التي لها أثر كبير علي المستوي المحلي والعالمي.
أن تجديد الخطاب الديني يكون بإعداد الدعاة والأئمة بإنزال القضايا المعاصرة المستجدة وكيفية استخراج الحكم الفقهي لها من خلال كتاب الله تعالي وسنة المصطفي صلي الله عليه وسلم بما يناسب حال المفتي والمستفتي.
وقالت الدكتورة فاطمة محمد المهدي أستاذ البلاغة والنقد ووكيل الدراسات العليا في كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بسوهاج
جامعة الأزهر الشريف:
في البداية تهانينا القلبية مع دعواتنا الخالصة الصادقة الصادرة من القلب بالتوفيق والسداد والرشاد للدكتور أسامة الأزهري أستاذ الحديث الشريفِ وعلومه بجامعة الأزهرِ على هذه المسؤولية العظيمة، والمهام الجسيمة التي أُوكلت إليه، فهي أمانة عظيمة وهو أهلٌ لها بإذن الله تعالى.
وتجديد الخطاب الديني يعدُّ مهمته الأولى حيث إن تجديد الخطاب الديني يُعدُّ هو العامل الأقوى تأثيرًا والأكثر أهمية في بناء فكر الأفراد،
وثقافة المجتمعات، وهذا ما أكده المولى عزوجل في كتابه الكريم في قوله تعالى:
{ادْفَعْ بِالّتِي هِيَ أِحْسَنُ فَإِذَا الّذِي بَيْنكِ وَبَيْنَهُ عَداوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ}
ما كان ذلك نهج المصطفى عليه الصلاةُ والسلام، ونهج من سبقه من الأنبياء٬
حيث وجدنا في قصصهم تجديدًا لاحتواء من أرسلوا إليهم بخطاب يوحد القلوب ويؤلفها نحو عبادة خالق واحد.
فالخطاب وثيقة وشهادة تدل على شخصية المتحدث فكلما كان الخطاب مبنيّا على المنطق مزينًا بالحكمة بعيدًا عن التعصب.
متسمًا بالحيادية كان ذلك دليلًا على رقي المتحدث ، وكان ذلك أدعى إلى الإصغاءِ والقبول .
وتجديد الخطاب الديني يأتي عن طريق فتح باب الاجتهاد -من غير مساسٍ بالثوابت – فلكل عصر ما يناسبه،
ولكل مكان ما يلائمه ، فعلينا جميعًا -أفرادًا ومؤسسات- أن نسعى إلى إعادة تحليل الخطاب وتأسيسه على المنهج الذي يتماشى مع سماحة الإسلام ووسطيته.
ويتم عن طريق بث مناهج تربويّة في المدارس ومن قبلها في المساجد، وكل أماكن التجمعات العلمية والملتقيات الاجتماعية،
ويكون الهدف من هذه المناهج إعمالِ العقل والإعلاء من دوره ، وهذه هي بداية التجديد وترك التقليد.
وزير الأوقاف الجديد وتحدي تجديد الخطاب الديني