الشارع المصري

مرشحي انتخابات الصحفيين لـ”MENA”.. البلشي: الأكثر تواصلاً مع النظام.. وعبد الحفيظ: طفرة في التدريب

اجتمع عدد من المرشحين، بانتخابات نقابة الصحفيين المصريين، بمقر إحدى الصحف المصرية المستقلة، للحديث حول برامجهم الانتخابية، ولتوضيح أمور تخص أسباب خوض الانتخابات.

 

وقد حضر هذه الندوة، عدد من الصحفيين المهتمين بالعمل النقابي، وقد تلقت منصة “MENA“، دعوة للحضور والتغطية، بجانب عدد من المؤسسات الفضائيات بداخل مصر وخارجها.

 

وبالنسبة للحضور من المرشحين، شارك خالد البلشي، نقيب الصحفيين الحالي والمرشح على المقعد ذاته في الانتخابات المقبلة، وعمرو بدر عضو مجلس النقابة الأسبق والمرشح حاليًا لمقعد عضوية، ومحمد سعد عبدالحفيظ مدير تحرير صحيفة الشروق وعضو المجلس الحالي، وحسين الزناتي رئيس تحرير مجلة علاء الدين، وعضو مجلس النقابة منذ 8 أعوام.

 

بالإضافة للاعلامي محمد شبانة رئيس نادي الصحفيين النهري، وايمان عوف الصحفية المهتمة بالشأن النقابي، وعبدالمحسن سلامة نقيب الصحفيين السابق ورئيس تحرير الأهرام والمرشح حاليًا على مقعد نقيب الصحفيين، بالإضافة إلى تواجد عدد من المرشحين الآخرين، الذين يشاركون لأول مرة بانتخابات نقابة الصحفيين.

 

 

إيمان عوف: أوضاع الصحفيين والتضييق وأمور أخرى

 

تحدثت إيمان عوف المرشحة لعضوية مجلس نقابة الصحفيين خلال الندوة، عن أمور تخص أوضاع الصحفيين والأزمات التي يتعرضون لها طوال الوقت، قائلة: “هناك صحفيين إذا تأخر البدل يشتكون من أنهم غير قادرين على شراء وجبة فطار أو الغداء، أو حتى أنهم لا يملكون عدد من الجنيهات لأخذ وسيلة مواصلة إلى مقر العمل في مؤسسات الصحافة المصرية المختلفة”.

 

وتضيف عوف خلال تصريحاتها خلال الندوة، إن هذا التضرر البالغ وهذه الأزمة، سببها عدم وجود الحرية، التي تقع من منظور أكل العيش، إذ أن مشكلة الصحافة والأجور والعمل، عطلتها قوانين قام بها أحد المرشحين الموجودين بهذه الانتخابات، وحتى قانون 180 و179 لسنة 2018 أغلب الصحفيين رفضوه، لأنه سيؤثر على إمكانية العمل الصحفي الحر، وبالفعل قد حدث.

 

وتستطرد: الآن أمامنا فرصة كبيرة ومهمة، شجعنا عليها مجلس النقابة الحالي، الذي أعاد النقابة من حالة الموت التام، فالنقابة كانت مغلقة، وليست مغلقة مجازًا، بل كانت مغلقة حرفيًا فالمقر نفسه كان بالحديد والاسوار، وإذ جرى التحدث مع مجلس النقابة وقتها، عن شكوى من حبس صحفي أو مرض أو أي طارئة، ما كان يأتي أي رد.

 

وأكدت عوف المرشحة لعضوية مجلس نقابة الصحفيين: إن كل ما نحتاجه هو صحفي لديه إلمام بالمهنة ومتاعبها وقضايا الصحفيين والعمل النقابي، وليس لمجرد أن يكون له كتلة مؤيدين، تساعده بأن تكون درجة سلم توصله لمناصب ومآرب أخرى، وبالتالي علينا العمل على معايير للانتخابات والتأييد، وهي أن يطبق الحد الأدنى للأجور في الصحف والمؤسسات، وأن يكون هناك نقلة نوعية في قيمة وعمل نقابة الصحفيين، وأن توفر عدد من الخدمات التي ترد قيمة للصحفيين.

 

البلشي: النقابة عملت لحرية المجتمع

 

قال خالد البلشي، نقيب الصحفيين الحالي والمرشح على المقعد نفسه بالانتخابات الحالية، إنه طلب فصل بدل التدريب والتكنولوجيا عن الانتخابات، حتى لا يتم استغلاله لصالح مرشح بعينه، وحتى يحصل عليه الصحفيين، بالشكل الذي لا يجعله ورقة ضغط على الجمعية العمومية لانتخاب مرشح بعينه.

 

وأضاف البلشي في تصريحاته خلال ندوة انتخابات الصحفيين: كنت الأكثر تواصلاً مع مؤسسات الدولة مقارنة بمن كانوا قبلي، غير أني التقيت بعدد كبير من الوزراء لتذليل العقبات أمام مصالح الصحفيين.

 

وبيّن: النقابات المهنية، هي أماكن للمفاوضات بالأساس، كما أنها مؤسسات إصلاحية تفتح مساحات الحرية في المجتمع، وأي تجاوز لهذا الدور سيؤدي حتمًا إلى الخسارة وإغلاق قنوات الحوار.

 

وأكد البلشي في نهاية حديثه، إن انتخابات الصحفيين في الوقت الراهن، بيد الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين، ورأيهم للإصلاح هو معيار الإختيار للمقاعد والنقيب، وكل صحفي له الحرية في توجيه صوته نحو من يراه مستحقًا للتواجد بمجلس النقابة وعلى مقعد النقيب.

 

 

 

عمرو بدر: نحتاج نقلة في المعيشة وعودة للكرامة

 

قال عمرو بدر المرشح لعضوية مجلس نقابة الصحفيين فوق السن، إن أغلب التركيز في النقابة من جهة المرشحين، على أمور مغرية لكنها غير مهمة مثل الشقق والوحدات السكنية التي ليس من السهل الحصول عليها لتكلفتها الباهظة، غير الحديث عن الأراضي الزراعية الفدادين وغيرها.

 

ويضيف بدر خلال تصريحاته بالندوة: بينما القضايا المركزية والحساسة تم تغييبها، وهي ملفات صحية تستحق الحديث عنها، مثل: “الحقوق والحريات، مستوى المعيشة ولقمة عيش الصحفيين، التطوير والتدريب، والزملاء الصحفيين المحبوسين”.

 

ويواصل: الآن تأتي الفرصة، المجلس الذي سيتواجد خلال الأيام المقبلة، هو الذي يفترض أن يأتي بحلول جديدة، ويحدث نقلة على مستوى أجورنا كصحفيين، ومعيشتنا، وخدماتنا، وكرامتنا التي تعرض لها الكثير وسط العقبات وتعثرات المهنة.

 

ويؤكد عمرو بدر المرشح لعضوية مجلس النقابة، إن وفقًا لاستطلاع المؤتمر السادس للصحافة المصرية، إن هناك 70٪ من الصحفيين يعيشون تحت خط الفقر، وهذا مؤشر خطر في الحقيقة، غير الصحفيين الشباب الذي لم يدخلوا الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين، ويعملون في المواقع الصحفية، واغلبهم كذلك تحت خط الفقر.

 

ويستطرد: آمل أن المستقبل لا يكون مثل الماضي، لو كان الماضي هي قضايا رئيسية فيه الكرسي والشقق والفدادين، يبقى المستقبل هو المستوى المعيشة والحرية والتدريب والتطوير والإعلام وغيره، وأظن هكذا  نكون وصلنا لجزء من اللي ينبغي الحصول عليه.

 

 

محمد سعد عبد الحفيظ: نقلة في لجنة التدريب والتطوير

 

أكد محمد سعد عبد الحفيظ المرشح لعضوية مجلس نقابة الصحفيين، ورئيس لجنة التطوير والتدريب بالمجلس الحالي، إنه أحدث حراك قوي وفعال لتطوير وتدريب الصحفيين، وذلك لمواكبة التطورات التي حدثت خلال العشرة أعوام الماضية.

 

وقال عبد الحفيظ، إن هذا العمل كان سعيًا منه، لتقديم فرص تدريبية حديثة تؤهل الزملاء الصحفيين لسوق عمل مختلفة عما اعتدناها، من خلال حقيبة تدريبية تضمنت أكثر من 120 تدريبًا في مختلف فنون الصحافة، وتوفير 2500 فرصة تدريبية  لأعضاء الجمعية العمومية وطلاب كليات الصحافة والإعلام، بالإضافة إلى إعادة تشغيل وتطوير استوديوهات مركز تدريب النقابة.

 

ويتابع: بذلك نجحنا في تحقيق عوائد فاقت 1.5 مليون جنيه، مما سمح بتأسيس مركز تدريب بالنقابة الفرعية بالإسكندرية، من فائض ميزانية مركز التدريب ونقل تدريبات المركز النوعية إلى الصحفيين ببقية محافظات الجمهورية.

 

محمد شبانة: النادي النهري وشقق سكنية

 

من ناحية أخرى، كان الصحفي والإعلامي محمد شبانة رئيس نادي الصحفيين، يوجه كل حديثه ناحية ورقة واحدة وهي النادي النهري الخاص بالصحفيين، إذ أفاد بأن الاشتراك هو 1000 جنيه مصري، يدفع لمرة واحدة، لا يحصل عليه إلا عضو بالجمعية العمومية لنقابة الصحفيين.

 

وأضاف شبانة خلال حديثه بالندوة الخاصة بانتخابات نقابة الصحفيين، إنه يتمتع بعلاقة قوية وجيدة مع المهندس شريف الشربيني وزير الإسكان، وهو الأمر الذي سيمكنه من الحصول على شقق مصيفية، وشقق أخرى ووحدات سكنية بنطاق العاصمة الإدارية والقاهرة الجديدة.

 

ويتابع: غير ذلك سأسعى لإنشاء نادي جديد في قرب مدينة 6 أكتوبر للصحفيين، وهي أمور ستتم بنسبة كبيرة قبيل انتهاء الدورة النقابية الجارية، وهي وعود ستبدأ فعليًا على أرض الواقع من اليوم الأول بعد انتخابات الصحفيين، بالإضافة إلى تقسيط اشتراك نادي الصحفيين بقيمة 100 جنيه شهريًا على مدار 10 أشهر فقط.

 

 

عبد المحسن سلامة: لا أحمل عصا موسى.. وما باليد حيلة

 

تحدث عبد المحسن سلامة المرشح على مقعد نقيب الصحفيين، والذي شغل هذا المنصب في وقت سابق، عن أنه لا يحمل عصا موسى، ولا يملك شيء لتقديمه في ملف سجناء الرأي ولا رفع البدل، ولكنه سيقوم بالتعاقد على شقق للصحفيين، وارض زراعية في المنيا.

 

ليرد عليه صحفي “MENA“، بأنه من اللا واقعية أن يكون هذا ما سيقدمه، واستباق الأحداث بقوله إنه لا يحمل عصا موسى هو فشل كبير، ولا داعي لترشحه على هذا المقعد مادام لن يحدث تقدم.

 

لينفعل سلامة، ويوضح في تصريحات خاصة لمنصة “MENA“، إنه سيحقق الكثير من مطالب الصحفيين في حال نجح في الانتخابات، وأنه سيأتي بشقق للصحفيين بأسعار مخفضة، بالرغم من أنها تتخطى المليون جنيه، غير مستشفى للصحفيين في اقل من عام ونصف ستكون قيد العمل والاستقبال.

 

وبدى على عبدالمحسن سلامة رئيس تحرير الأهرام السابق ونقيب الصحفيين الأسبق، الاستياء من النقد الموجه له من الصحفيين، قائلا بأنه عيب ولا يصح، في إشارة منه أنه لا يقبل النقد.

 

 

حسين الزناتي: لا افتعل المشاكل.. والنقابة نقابة كل الصحفيين

 

قال حسين الزناتي عضو مجلس نقابة الصحفيين الحالي، والمرشح على مقعد العضوية بانتخابات الصحفيين، إنه ما كان من قبل يفتعل المشكلات بالمجلس ولن يكون كذلك، غير أنه مستقل يعمل مع الجميع، وغير محسوب على أي جماعة أو تصنيف.

 

ويضيف الزناتي خلال حديثه بالندوة: الذي يجري الآن من تراشق ومشاحنات على منصات التواصل الاجتماعي، لا يليق بصحفيين ولا بنقابة الصحفيين، وهذا هدم للنقابة والعمل الصحفي، والذي ينبغي أن يكون داخل النقابة، لا على الفيسبوك.

 

ويستكمل: على الشباب والصحفيين أن يدركوا بأن النقابة نقابتهم، وأن ما يكتبونه اليوم سينعكس على مستقبلهم المهني، في ظل تعثرات المهنة، والمؤسسات الصحفية، ولا نحتاج لأن نزيد الأمور سوءًا بالصدام على التواصل الاجتماعي.

 

وطلب الزناتي من الصحفيين تجديد الثقة به من خلال إعادة انتخابه في الانتخابات المقبلة، على أنه يستكمل مسيرته النقابية الملفتة التي بدات منذ 8 أعوام وإلى الوقت الحالي.

 

اقرأ أيضًا:

 

قبل نهاية ولايته الأولى بأيام.. البلشي يتحدث لمنصة “MENA” عن الحريات وأوضاع الصحفيين الاقتصادية وأزمة المواقع الإلكترونية | 1

 

عمرو بدر: خالد البلشي أعاد الحياة إلى نقابة الصحفيين.. وأستعد لخوض الانتخابات المقبلة إلا إذا

 

الدستورية العليا تنتصر لحرية الصحفيين

 

أمين القبائل بالجبهة الوطنية لـ”MENA”: نقف على مسافة واحدة من الأحزاب.. وهذه علاقتي بالعرجاني | 1

 

مقالات ذات صلة

اشترك في نشرتنا الاخبارية