
صندوق الاستثمار أصبح هناك تنوع في مصادر الاستثمار اليوم، حيث نجد من أبرزها صندوق الاستثمار الذي يتمتع بالعديد من الفوائد التي تنال اعجاب المستثمر، حيث ذكر بركلاي بارمر في أحد تقاريره أن هذا الصندوق يساهم بشكل احترافي في جني الكثير من الأرباح في أي مجال، فمن الجدير بالذكر أن أرباحه تصل إلى أكثر من مليون سعر صرف الجنية مقابل الدولار، لكن تجدر الإشارة إلى أنه يتباين معدل الأرباح والدخل وفقًا إلى نوع الصندوق وأهدافه وحال السوق الاستثماري.
إنها عبارة عن مصدر معين يوضع فيه رأس مال لكل مستثمر ثم يتم إدارتها بناءًا على معايير استثمارية دقيقة تساعد على زيادة الربح وتقليل نسبة المخاطر من أجل الحفاظ على المال الذي تم استثماره.
من الجدير بالذكر أن صناديق الاستثمار تخضع إلى تصنيف معين، حيث يتم التصنيف وفقًا إلى 3 معايير رئيسية منها ما يلي:
حسب طبيعتها
هناك نوعين من صناديق الاستثمار تكون مفتوحة ومغلقة، حيث يمكن فيها تأسيس أسهم حديثة وشرائها أو بيعها حسب البورصة العالمية.
حسب الطرح
هناك العديد من أنواع الصناديق المطروحة والتي يمكن لأي مستثمر الإستفادة منها، لكنها توضع تحت الرقابة الحازمة.
حسب نوع الأصول
يختص بأشكال الأصول التي يتمتع بها صندوق الاستثمار، حيث تختص بمكان أو مجال محدد.
أنواع صناديق الاستثمار من حيث الأصل
توجد الكثير من أشكال صناديق الاستثمار، حيث يستطيع أي مصدر مالي أن ينشأ نوعًا محددًا من أجل الاستثمار طبقًا إلى معايير الهيئة المالية الدولية مثلما الأمر في تأسيس صناديق استثمار داخل عالم البيتكوين، ومن أبرز الأنواع من حيث الأصل:
صناديق الأسهم
إنه من أبرز الأنواع على المستوى العالمي، حيث أنه يختص في استثمار الاسهم بجميع أنواعها، ويمتد الاستثمار فيها لأكثر من 4 أعوام.
الصناديق القابضة
تستهدف الصناديق القابضة الاستثمار في جميع الأنواع، ويتردد الكثير من المستثمرين على اختيارها لأنها من أشهر الأنواع على مستوى العالم.
صناديق الاستثمار متعددة الأصول
تتميز هذه الصناديق بأنها لا تسبب الوقوع في أي خطر، حيث يفضل المستثمرين اختيار السندات الحكومية.
صندوق المؤشر
يستهدف هذا النوع المستثمرين الذين يرغبون في الاستثمار في بعض المؤشرات المشهورة عالميًا في مجال محدد.
أما عن مميزات وعيوب صناديق الاستثمار من حيث الأصل تكمن فيما يلي:
المميزات
● تحتوي على محفظة متعددة الفوائد، مما يضمن عدم التعرض إلى الخسارة الفادحة.
● يتمكن المستثمر من الاستثمار في العديد من الفئات التي يرغب بها.
● تقدم إلى المستثمر السيولة المرتفعة التي تساعده على الشراء والبيع بسلاسة.
● يستطيع المستثمر أن يختار أي نوع يفضله على سبيل المثال المباني العقارية أو الأسهم وغيره.
● توفر معظم هذه الصناديق ربح دوري عن طريق الفوائد والأرباح.
العيوب
● تسبب الرسوم الإدارية انخفاض نسبيًا في الربح خصوصا صندوق الاستثمار النشط.
● قد يكون نشاطها غير منتظم في أكثر الأحيان وفقًا إلى الجهة الإدارية والسوق الاستثماري.
● لا يستطيع المستثمر أن يهيمن بمفرده على التصرف بالصندوق.
● كثرة شراء العديد من الصناديق قد يجعل عملية الربح غير سريعة.
صناديق الاستثمار من حيث مجال الاستثمار
تتنوع صناديق الاستثمار التي تستخدم في مجال الاستثمار، ومن أبرز هذه الأنواع على سبيل المثال:
صناديق أسهم النمو
تعتمد المؤسسات الحديثة أو المؤسسات التقنية على صندوق استثمار أسهم النمو، وذلك من أجل تحقيق تطور في فترة وجيزة، حيث أن فكرة الصندوق قائمة على ارتفاع نسبة النقود.
صناديق القطاعات
تستخدم صناديق الاستثمار القطاعية في العديد من المجالات المختلفة على سبيل المثال المجال العقاري، الزراعي وغيره.
بالنسبة إلى مميزات وعيوب صناديق الاستثمار من حيث مجال الاستثمار فإنها تتمثل فيما يلي:
المميزات
● من السهل ارتفاع نسبة رأس المال بعد فترة طويلة في الاستثمار.
● يسهل على المستثمر جني الكثير من الأرباح من خلال الاستثمار في الأسهم الرئيسية.
● تقدم معظم الصناديق دخل دوري يلائم المستثمر.
العيوب
● قد تتعرض بعض صناديق الاستثمار إلى تغيرات بسبب حدوث اضطراب في السوق الاستثماري.
● اختيار قطاع معين قد يسبب ارتفاع في نسبة الخطر.
● يتوقف نشاط صندوق الاستثمار على حالة السوق والجهة الإدارية المختصة.
● تحتاج في بعض الأحيان إلى الكثير من الرسوم الإدارية التي تسبب انخفاض نسبي في معدل الربح.
طريقة اختيار صندوق الاستثمار المناسب
يحتاج تحديد صندوق الاستثمار الدراسة والدقة من أجل اختيار الصندوق الملائم والربح منه بطريقة صحيحة، ومن أبرز النصائح التي يمكن اتباعها ما يلي:
تحديد الأهداف
من الضروري وضع خطة زمنية وهدف محدد من أجل الاستثمار في هذه الصناديق، حيث يجب التعرف على الاحتياجات الخاصة وتحديد العواقب التي من الممكن التعرض إليها.
تحمل المخاطر
ينبغي التأهب من أجل المخاطر التي من الممكن مواجهتها خلال مرحلة الاستثمار.
نفقات الصناديق
يجب الأخذ بعين الاعتبار أن انخفاض التكاليف يقد بها العوائد التي يتوقعها الكثير من المستثمرين، حيث تقوم بالتأثير على معدل العائد.
دراسة نشاط الصندوق
يلزم متابعة نشاط صناديق الاستثمار، حيث أن السوق الاستثماري يتعرض في بعض الأحيان إلى العديد من التقلبات التي يجب الحرص منها.
كفاءة مدير الصندوق
ينصح بالاعتماد على مدير استثماري ذات كفاءة عالية يقوم بالإشراف على الصندوق، ويتمكن من التعامل مع أي تقلب يحدث.
كيف تستفيد الدول من صندوق الاستثمار؟
تستطيع الكثير من الدول الاستفادة من الاستثمار الأجنبي المباشر، حيث أنه يساعد على زيادة أرباح الدول المستثمرة وارتفاع مستوى المعيشة بها، كما ينتج عنه ارتفاع ملحوظ في قيمة أي عملة أجنبية، بالإضافة إلى دورها في تطوير الحالة الاقتصادية لأي دولة.
من الممكن أن يكون على هيئة العديد من المشاريع المختلفة التي تساعد على جني الأرباح من خلال ممارسة الأنشطة الاستثمارية المتطورة، حيث تستطيع أي دولة الحصول على الاستفادة القصوى من خلال الانضمام إلى المشاريع الاستثمارية الأجنبية التي تساعد على الحصول على أرباح وفيرة.
أهداف الصناديق الاستثمارية
من الجدير بالذكر أن أي صندوق استثمار يتأسس من أجل غرض أو قطاع معين، لكنه في النهاية يهدف إلى الحصول على الربح الوفير، حيث أن هناك أهداف تتعلق بصناديق الاستثمار على سبيل المثال:
زيادة رأس المال
تساعد الكثير من صناديق الاستثمار على ارتفاع قيمة رأس المال على المدى الطويل، خاصة إذا كان الاستثمار في المجال العقاري.
زيادة الدخل
تهدف العديد من صناديق الاستثمار على زيادة دخل المستثمر وتوفير الكثير من الأرباح.
التوازن بين رأس المال والدخل
تساعد على رفع معدل الدخل وحماية رأس المال حتى وإن كان بمعدل متغير، ولذلك قد تحتاج بعض الصناديق الاستثمارية إلى العديد من الأصول المتطورة.
حماية رأس المال
توفر معظم صناديق الاستثمار خاصية المحافظة على رؤوس الأموال وهذا من أجل تخفيض نسبة المخاطر والخسائر.
التحكم في المخاطر الاستثمارية
تعتمد الجهة الإدارية على معايير متنوعة من أجل التعامل مع المخاطر التي تتعرض إليها صناديق الاستثمار والتحكم في تأثيرها على المستثمر.
مصادر ذات صلة