سياسة

التيار الناصري ينظم عزاء لـ”هنية وشكر”.. ومشاركات واسعة من النشطاء والسياسيين

نظم التيار الناصري الموحد، عزاء لروحي المقاومون، فؤاد شكر ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، بمقر حزب تيار الكرامة.

 

وتأتي مناسبة العزاء، على حد وصف قياديون بحزب الكرامة منظم ومستضيف العزاء، بإنه إيمانًا وعرفانًا بجهود الأبطال المناضلين، الذين يدعمهم ويؤازهم أعضاء التيار الناصري الموحد.

 

وعلى هذا الصعيد، من مناسبة عزاء التيار الناصري الموحد بعلى طريق القدس، شاركت منصة “MENA“، في تغطية عزاء التيار الناصري الموحد، وأخذت تصريحات لعدد من القياديين.

 

 

هذا، وقد جرى تسمية العزاء، بـ”على طريق القدس”، لما قدمته المقاومة من تضحيات شجاعة وباسلة، في التصدي للاحتلال الغاشم.

وفي بداية فعالية العزاء، جرى استهلال الحفل، بآيات قرآنية جليلة، في رثاء المقاومون جميعًا، الذين مثلوا منضالين آخرين، فأصبحوا رموزًا للمقاومة.

 

وأكدت مريم أبو دقة، القيادية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أن الشهداء يُخلفون وراءهم مقاومين جدد، مشيرة إلى أن المقاومة في غزة أرعبت العدو الإسرائيلي وأنها تشكل بوابة الدفاع عن الوطن العربي. وأوضحت أن أمريكا تعيش أزمة سياسية بسبب حرب السابع من أكتوبر.

 

 

 

بينما قال حمدين صباحي أن الشهداء هم نور يضيء طريق الجهاد، موجهًا تحية لحركة حماس وكل فصائل المقاومة العربية في فلسطين. وهنأ صباحي الشعب الفلسطيني بارتقاء إسماعيل هنية، معربًا عن تأييده لاستمرار الجهاد بقيادة يحيى السنوار، مشيدًا بدور المقاومة وحزب الله في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.

 

وأشار صباحي إلى أن الشعب المصري سيظل داعمًا للقدس ولتحرير فلسطين.

 

 

وفي سياق تنظيم المناسبة العزائية، تقدمت الدكتورة كريمة الحفناوي في إطار كلمة عن الحزب الاشتراكي، قالت خلالها إن التجمع من أجل تنظيم عزاء لروحي شكر وهنية، شهداء ورموز المقاومة في آن واحد هو أمر هام.

 

وتضيف الحفناوي خلال كلمتها: يؤكد ذلك العزاء والتأبين، على أن التيار الناصري الموحد، يدعم ويؤازر المقاومة قلبًا وقالبًا، في ظل هذه الحالة الحزينة التي تمر على المقاومة العربية.

 

وتابعت: على طريق القدس حدث هام ومؤثر، يعكس قيمة وأهمية الدفع بالمقاومة إلى الأمام، لأن معارك النضال، لطالما عُرفت بأن الفوز بها، يكون بالنقاط وليس بالضربة القاضية، وإن الأمر الهام، هو دعم المقاومة حتى تستمر في عملها.

 

 

وفي أخرى كلمة بالحفل، يقول ساطع الحاج ممثل الحزب الناصري السوداني، إن في هذه اللحظة الحاسمة، من تاريخ الأمة العربية، اختار رموز المقاومة أن يكونوا ممثلين لتلك القضية، خلال تقديم أرواحهم فداء لها.

ويؤكد الحاج: “ما يحدث في السودان من دمار، هو امتداد لما يجري في غزة الفلسطينية، وكذلك ليبيا، واليمن وبقية الدول العربية، التي يحيطها الدمار، وما هم يقاتلون جميعًا ويقتلون، سوى لمنع تقسيم الوطن العربي”.

 

ويتابع: “لا يمكن أن تتناثر الدماء، وتذهب سدى في الهواء، إلا والعرب يتصدون لذلك بكل قوة، ضد الإمبريالية والصهيونية والمشروعات الاستعمارية، الذين يسعون جاهدين للتقسيم والشتات للعرب”.

 

سيد الطوخي رئيس حزب الكرامة
سيد الطوخي رئيس حزب الكرامة

 

 

يقول سيد الطوخي رئيس حزب الكرامة في تصريحات صحفية خاصة لمنصة “ MENA“: “إن من الممكن القول إن التأبين والعزاء الذي أقامه التيار الناصري الموحد بحزب الكرامة اليوم، هو بمثابة تعبير حقيقي عن أرواح شهداء المقاومة الذين سقطوا أمام العدوان الصهيوني منذ  السابع من أكتوبر”.

 

ويضيف الطوخي: “حينما يكون هناك شهيدًا بحجم اسماعيل هنية وفؤاد شكر، هذا يؤكد بأن المقاومة ستنتصر في النهاية، بدم الشهداء والإصرار على تحرير الأرض بالصمود الأسطوري، لهذه اللحظة التي تقارب العشرة أشهر”.

 

ويتابع: “المقاومة تستطيع أن تصمد وأن توجع العدو، وفعلت ذلك بأرواح ودماء الشهداء في كل محاور المقاومة وفلسطين ولبنان، ومصر هي الأخرى، التي يؤيد شعبها المقاومة بكل أشكالها، ومع تحرير الأراضي الفلسطينية، ومع رد اعتبار مصر تجاه شهداء حرب فلسطين وحرب الاستنزاف وأكتوبر”.

 

ويشير رئيس حزب الكرامة لمنصة”MENA“: “بجانب سعد حلاوة وثورة مصر التي قادها محمود نور الدين ونجل الراحل جمال عبدالناصر، مرورًا بالشهيد محمد صلاح، وهو ما يعكس مدى وجود الكيان الإسرائيلي داخل مصر، وتوقيع اتفاقية تطبيع معه، وهو ما يعني دعم هؤلاء الأبطال”.

 

 

وفي جانب آخر، حيث صرحت كريمة الروبي، ممثلة الحزب العربي الديمقراطي بعزاء التيار الناصري، إنه عندما تقام مناسبة عزاء لروحي رموز النضال شكر وهنية، هو انعكاس قومي لمفهوم الوحدة العربية، وطرد مفهوم الأطياف والأيدلوجيات٬ وهو تأكيد لأن العربي الناصري يتسامح مع كل المفاهيم السابقة.

 

وتضيف الروبي خلال تصريحات لمنصة “ MENA“: “ما تقوم به أحزاب التيار الناصري الموحد، هو تأكيد آخر، على أهمية بقاء واستمرار المقاومة، رغم ما يثار عن تصفية القضية، ورغم ما يدور من قبضات وغشم الصهاينة”.

 

 

 

يقول الوزير الأسبق للقوى العاملة، كمال أبو عيطة، إن ما جرى تنظيمه من قبل التيار الناصري الموحد، بأنها عزاء لا يحمل توصيفًا صحيحًا، حيث أن الشهداء لا يجرى التعزية بحقهم، ولكن الصحيح، هو الحفاوة والشكر والتمجيد لأرواح الشهداء.

 

ويضيف أبو عيطة خلال تصريحات خاصة لمنصة “ MENA“: “الثأر بحق شهداء المقاومة قادم لا محال، ومجرد المقاومة والبقاء على الأرض لمواصلة العمليات في حد ذاته ثائر، وإن انتظار الرد على الاعتداء على دولة عربية لا يعد انتظار لأي إنجاز”.

 

ويتابع: “إلى الآن الانتصار بيدينا، لأن المقاومة باقية على الأرض موجودة وتعمل، ورغم سقوط جرى وشهداء من المقاومة، إلا أن المقاومة هي الأخرى اسقطت العديد من الجرحى والقتلى، فضلاً عن ما أخذوه من رهائن طوال فترة الحرب”.

 

ويؤكد أبو عيطة خلال تصريحاته لمنصة “ MENA“: “إن المناسبة التي أقامها التيار الناصري الموحد، هي إيمانًا بمبدأ الناصرية في المقاومة والتصدي للاحتلال والاستعمار الغربي، والمقاوم الآن يعلو في المكانة عن كل الموجودين في العالم، سموًا وقيمة وحرية”.

 

وشارك في عزاء الكرامة الكثيرون من اعضاء الأحزاب الناصرية، وعدد من الشخصيات العامة، ومنهم حمدين صباحي المرشح الرئاسي الأسبق، ووزير القوى العاملة الأسبق كمال أبو عيطة والمخرج السينمائي خالد يوسف، ولفيف من الصحفيين والناشطين، أبرزهم الناشط السياسي أحمد دومة، والصحفي تامر هنداوي ومحمود السقا، ومحمد عوض عضو مجلس إدارة بلدية المحلة، وأعضاء مؤسسين في حزب تيار الأمل.

 

ليكون التيار الناصري الموحد، هو الكيان المصري الوحيد، الذي عبر عن استشهاد رمزيّ المقاومة، إسماعيل هنية وفؤاد شكر، بعد وقف كل المناسبات التضامنية، أو منع صلاة الغائب في مصر، وهو الأمر الذي نال تغطية غير عادية في عدد من الصحف والمواقع والمحطات الفضائية، جاء في أبرزهم منصة MENA، الوحيدة التي حصلت على تصريحات خاصة من رئيس حزب الكرامة.

 

اقرأ أيضًا:

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اشترك في نشرتنا الاخبارية