سياسة

جهود مصرية مكثفة لاحتواء التصعيد وعدم اشتعال حرب إقليمية بالمنطقة

تبذل الدولة المصرية من خلال القيادة السياسية ووزارة الخارجية جهودًا مضنية من أجل احتواء التصعيد الحالي في المنطقة ومنع اشتعال الصراع خاصة بعد اغتيال قائد حركة حماس إسماعيل هنية٬ وحتى لا تشتعل المنطقة أكثر من ذلك وتجنب النتائج الوخيمة المترتبة عن توسيع رقعة الصراع في المنطقة بسبب التوترات المتزايدة نتيجة الحرب الدائرة في غزة٬ ودخول أطراف عديدة في الصراح مثل حزب الله اللبناني وحركة الحوثي باليمن والجمهورية الإيرانية٬ وباعتبار أن مصر هي الدولة الأكثر همومًا بالقضية الفلسطينية على مر التاريخ٬ تجري الدولة اتصالات حثيثة مع كافة الأطراف والدول المعنية والقوى الكبرى على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية والدول الغربية بالاتحاد الأوروبي الداعمة للكيان الإسرائيلي علاوة على المشاورات المستمرة مع الأشقاء العرب في الاردن وقطر وكافة دول المنطقة العربية والشرق الاوسط وخاصة تركيا وإيران.

 

 

 وتنتهج إسرائيل مؤخرًا سياسة الاغتيالات لقادة حماس وحزب الله٬ ولم تكتفي بقتل وتجويع أهالي قطاع غزة٬ واغتالت القيادي البارز في حزب الله اللبناني الثلاثاء 30 يوليو الماضي بغارة جوية استهدفت مبنى سكنيًا في العاصمة اللبنانية بيروت٬ فيما أعلن الحرس الثوري الإيراني في اليوم التالي الأربعاء مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية وأحد مرافقيه٬ نتيجة قصف استهدف مقر إقامتهما في العاصمة طهران٬ وأعلنت هيئة البث الإسرائيلي حالة تأهب قصوى تحسبًا لهجوم إيراني محتمل٬ وقامت حركة حزب الله اللبناني بإطلاق 50 صاروخًا من جنوب لبنان باتجاه الجليل الأعلى وإسرائيل اعترضت معظمها٬ مما زاد من التوتر في المنطقة ومخاوف من اشتعال الموقف وتحوله إلى حرب إقليمية من الممكن أن تتطور إلى حرب عالمية حسب آراء العديد من الخبراء.

 

وتحاول مصر التوصل لوقف دائم للحرب والعدوان على قطاع غزة وخوفًا من اشتعال الموقف وتوسيع دائرة الصراع بالمنطقة  خاصة مع التوترات المتزايدة في المنطقة على خلفية استمرار الحرب وإعلان حزب الله وإيران والحوثي بأنهم سيردون على الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة، علاوة على قلق مصر البالغ نتيجة العمليات العسكرية التي يشهدها المدخل الجنوبي للبحر الأحمر وتأثيرها على حركة الملاحة الدولية، و لأوضاع الإنسانية المتردية في قطاع غزة.

 

 

وجاء اختيار يحيى السنوار رئيسًا للحركة خلفا لإسماعيل هنية ليؤكد أن الحركة ماضية في مقاومة الإحتلال الصهيوني٬ وأنه بدون الوصول لوقف إطلاق النار سوف يتأزم الموقف في المنطقة مع دخول أطراف وجبهات أخرى نتيجة تعنت الجانب الإسرائيلي وتصميم نتنياهو على المضي في الحرب وقتل المدنيين في قطاع غزة.

 

 

 

وعلى الصعيد المصري٬ أكد وزير الخارجية المصري السابق السفير محمد العرابي ورئيس حزب المؤتمر لمنصة MENA على التالي:

 إن مصر تكثف من تحركاتها ومشاوراتها مع الأطراف الدولية والإقليمية في محاولة منها لاحتواء التصعيد في المنطقة، من خلال التواصل مع كافة الاطراف المعنية على رأسها إيران ولبنان والولايات المتحدة وقطر والاتحاد الأوروبي وغيرها، والتحذير من مخاطر توسيع رقعة الصراع على استقرار وأمن المنطقة، إذ تعتبر مصر التطورات الأخيرة التي شهدتها المنطقة غير مسبوقة وعلى قدر كبير من الخطورة، وأنها تنذر بتوسيع رقعة الصراع بطريقة تهدد استقرار منطقة الشرق الأوسط ومصالح شعوبها٬ محذرًا من سياسة التصعيد الإسرائيلية ومغبة سياسة الاغتيالات وانتهاك سيادة الدول الأخرى وتأجيج الصراع في المنطقة.

 

 

أكد العرابي أن موقف القاهرة الواضح والصريح والداعي إلى إيقاف الحرب على قطاع غزة، والقاهرة مستمرة بجهودها للتوصل إلى تهدئة بين حماس وإسرائيل٬ مشيرًا إلى أن اغتيال هنية أدى إلى تهميش المحاولات الرامية إلى التوصل إلى تهدئة، والتي تتوسط فيها كل من قطر ومصر إضافة إلى الولايات المتحدة الأمريكية٬ لكنه مازال الأمل معقود في ظل المخاطر التي تهدد الجميع والكيان الإسرائيلي ليس في منأى من ذلك حتى مع الدعم المطلق من الولايات المتحدة الامريكية لها٬ وإذا لم يعود نتنياهو عن تعنته سوف تدفع إسرائيل ثمنًا باهظًا لا يقل عما يعاني منه الشعب الفلسطيني الشقيق.

 

 

وأجرى وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج بدر عبد العاطي، اتصالاً هاتفيا الإثنين 5 أغسطس مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، وذلك للتشاور بشأن التصعيد الجاري في المنطقة وسبل احتوائه.

 

وذكر المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية والهجرة، السفير أحمد أبو زيد، أن عبد العاطي أحاط نظيره الأمريكي بالاتصالات التي قام بها مع وزراء خارجية عدد من دول المنطقة، بما فيهم وزيري خارجية إيران ولبنان، فضلاً عن اتصالاته مع وزراء خارجية عدد من الدول الأوروبية بهدف احتواء التصعيد الجاري في المنطقة، على خلفية سياسة الاغتيالات الإسرائيلية وما خلفته من حالة احتقان وردود أفعال قد تؤدي إلى خروج الأوضاع الأمنية عن السيطرة، وتهدد بتوسيع رقعة الصراع بشكل غير مسبوق.

 

كما أكد وزير الخارجية المصري على ضرورة ممارسة جميع الأطراف لضبط النفس، وتجنيب المنطقة مخاطر عدم الاستقرار وتهديد مصالح شعوبها، وطالب نظيره الأمريكي بالضغط على إسرائيل للتوقف عن ممارسة سياسة حافة الهاوية، والانخراط بجدية وإرادة سياسية حقيقية في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة.

 

وأضاف المتحدث الرسمي، أن الاتصال تطرق إلى الموقف بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار والجهود المصرية القطرية الأمريكية المبذولة في هذا الشأن، حيث تم تبادل الرؤى والتقييم، والاتفاق على استمرار الجهود والتنسيق من أجل تشجيع الأطراف على التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في أقرب وقت، لاسيما وأن التوصل لمثل هذا الاتفاق وما يرتبط به من تفاهمات، من شأنه أن يخفف من حدة التوتر الإقليمي القائم وينزع فتيل الأزمة.

 

 

وكان سبقه اتصال يوم الأحد 4 أغسطس مع نظيره الروسي سيرجي لافروف وزير خارجية روسيا الاتحادية٬ شهد تبادل التقديرات حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، والتطورات الإقليمية الراهنة وجهود خفض التصعيد في المنطقة بما يحفظ أمنها واستقرارها ومصالح شعوبها ويجنبها الانزلاق في حلقة مفرغة من المواجهات٬ حسب بيان الخارجية المصرية.

 

ويرى العرابي أن روسيا رغم انشغالها بحربها ضد اوكرانيا إلا أنها لن تنسحب من المشهد في منطقة الشرق الاوسط وإنما من الممكن أن تكون لاعب أقوى في الفترة المقبلة خاصة مع علاقتها القوية مع حليفتها إيران في المنطقة٬ علاوة على دور كبير مع حلفائها من خلال المشاورات واتخاذ القرارات والآراء فيما يتعلق بتطورات الموقف في المنطقة٬ مشيرًا إلى دور الصين أيضًا لكنه لم يصل للدعم المطلق المقدم من الولايات المتحدة لإسرائيل.

 

 

 

وأكد وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج الدكتور بدر عبد العاطي الثلاثاء الماضي 6 أغسطس في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير خارجية لبنان عبدالله بوحبيب أنه لا مجال لسلام دائم وشامل في هذه المنطقة إلا بتنفيذ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على كامل ترابها الوطني على حدود 1967 والقدس الشرقية عاصمة لها٬ مشددًا على أن احترام سيادة الدول ووحدتها وسلامة أراضيها جميعها أمور ينبغي على الأطراف الدولية والإقليمية القيام بمسئوليتها في هذا الشأن٬ مشيرًا الى إخفاق الدول الكبرى والمؤسسات الدولية والأممية حتى الآن على ما يبدو في منع هذا التفجير أو توسع دائرة الحرب وما إذا كان ذلك يستدعي من القوى العظمى أن تتجاوب مع الرؤية الشاملة التي أبدتها القوى الإقليمية بشأن ضرورة إقامة دولة فلسطينية كمفتاح لحل كل قضايا المنطقة ونزع هذا الفتيل الذي يتجدد اشتعاله بالمنطقة.

 

 

وقال وزير الخارجية إن ما نقوم به من جهد مكثف في مصر هو قدرنا ومسئوليتنا كدولة إقليمية رئيسية في المنطقة، علينا واجب ومسئولية نتحملها بالتأكيد لعدم انزلاق الوضع إلى أتون حرب شاملة، وبالتالي نقوم بهذا الدور ليس لأن هناك أطرافًا تطلب منا ذلك، ولكن هي مسئولية علينا، وعلينا الإطلاع بها لأن مصلحتنا الأساسية والوطنية والقومية تحتم علينا تجنيب لبنان وشعبه وشعوب المنطقة من ويلات التصعيد والدخول في صراع شامل.

 

وأوضح الوزير أن لدينا إجراءات وتصورات لكافة السيناريوهات، ونأمل أن يجنبنا الله، ويجنب لبنان مخاطر هذا التصعيد، ولكن لولا قدر الله إذا ما حدث التصعيد، فإننا بالتأكيد لدينا خطط للحفاظ على أرواح أبنائنا المصريين المتواجدين على الأراضي اللبنانية وعلى كافة الجبهات والاراضي.

 

وتلقى وزير الخارجية والهجرة في نفس اليوم، اتصالاً هاتفياً من أنطونيو تاياني وزير خارجية إيطاليا٬ وذكر المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة ، أن الحديث تطرق إلى مستجدات الأوضاع في المنطقة والجهود المصرية لاحتواء التصعيد الإقليمي، حيث أحاط وزير الخارجية نظيره الإيطالي بالاتصالات التي أجراها مع وزراء خارجية العديد من دول المنطقة، والولايات المتحدة وروسيا وعدد من الدول الأوروبية، على مدار الأيام الماضية للعمل على احتواء حالة التوتر والتصعيد، مؤكداً رفض مصر لسياسة الاغتيالات الإسرائيلية وانتهاك سيادة دول المنطقة، لما تسببه من زيادة حدة التوتر والاحتقان.

 

 

وكان هناك اجتماع مشترك بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ووزير خارجيته بدر عبد العاطي ورئيس المخابرات عباس كامل، في قصر الاتحادية الرئاسي بالقاهرة الاثنين الماضي لبحث التحركات المصرية الخاصة بهذا الشأن.

 

 

من ناحية أخرى زار وفد إسرائيلي القاهرة مؤخرًا التقى فيه مع مسؤولين مصريين، إلا أن المباحثات انتهت دون الإعلان عن أي تقدم يذكر فيما يخص وقف إطلاق النار وتحرير الرهائن٬ إضافة إلى غياب الطرف القطري عن المباحثات كما في ذلك وفد حماس الذي يعتبر رن اغتيال هنية هو حدث فارق وخطير يؤدي إلى نقل المعركة إلى بعد آخر، وفق تصريحات بعض قادة حماس.

 

وبالتالي، يعتبر مراقبون أن اغتيال هنية قد يعيد فرص التوصل إلى اتفاق بين الطرفين إلى نقطة الصفر، خاصة بعد أن حذرت الدوحة والقاهرة من عملية الاغتيال.

 

 

وتتوافق جهود الخارجية المصرية مع نظيرتها التركية والتقى يوم الاثنين وزير الخارجية التركي هاكان فيدان مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في مدينة العلمين٬ كما عقد جلسة مباحثات ثنائية وأخرى موسعة من نظيره المصري الدكتور بدر عبد العاطي، أعقبها مؤتمر صحافي أكدا فيه على خطورة المشهد الإقليمي الراهن، مع إدانة سياسات التصعيد الإسرائيلية٬ بحسب إفادة رسمية للمتحدث باسم الرئاسة المصرية، المستشار أحمد فهمي.

 

وقال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي إن منطقة الشرق الأوسط تمر بمنعطف شديد الدقة والخطورة، بما يستوجب أعلى درجات ضبط النفس وإعلاء صوت التعقل والحكمة٬ مشدداً على أن سبيل نزع فتيل التوتر المتصاعد يكمن في تضافر جهود القوى الفاعلة والمجتمع الدولي، لإنفاذ وقف إطلاق النار، فوراً، بقطاع غزة، وإتاحة الفرصة للحلول السياسية والدبلوماسية.

 

 

وقال وزير الخارجية المصري في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي، “إن التصعيد ينذر بدخول المنطقة في أتون حرب إقليمية شاملة لن تبقي ولن تذر”٬ مشيراً إلى “قلق القاهرة وأنقرة الشديد إزاء ما يحدث من تطورات”٬ مؤكدًا أن هناك تنسيقاً كاملاً بين مصر وتركيا، وتوحيد الجهود لخفض حدة التوتر والتصعيد ومواجهة السياسات الرعناء التي تؤدي إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة٬ معلناً عزمه “إجراء اتصالات مع وزير الخارجية الأميركي، وغيره من الأطراف المعنية، في إطار استكمال الاتصالات التي أجراها أخيراً وشملت وزراء خارجية إيران ولبنان وروسيا”.

 

 

وقال وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب المصري طارق الخولي  لمنصة “MENA“: أن مصر تجري اتصالات مكثفة لمنع اتساع الصراع في الشرق الأوسط عقب زيادة التوترات على الجبهة اللبنانية ووعيد إيران بالرد على اغتيال اسماعيل هنية داخل أراضيها وشعورها بالخيبة نتيجة وصول أيدي اسرائيل داخل العاصمة طهران مما أشعرها بالحرج الشديد٬ معتبرة أن هذا الاختراق بمثابة إهانة كبيرة لها وضعف شديد٬ مشيرًا أن القيادة السياسية والخارجية المصرية حذرت من سياسة الاغتيالات وأن انتهاك إسرائيل سيادة الدول الاخرى يؤجج الصراع في المنطقة.

 

أشار وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب المصري  إلى الاتصالات المستمرة من وزير الخارجية المصري السفير بدر عبد العاطي مع نظيره الإيراني لمحاولة التحلي بضبط النفس للحيلولة دون خروج الاوضاع عن السيطرة وتهديد استقرار دول المنطقة ومصالح شعوبها علاوة على اتصال آخر بنظيره اللبناني أعرب فيه عن مساندة مصر للبنان في مواجهة التهديدات التي تحيط بها٬ إضافة إلى التواصل مع جميع القوى العالمية والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والصين وروسيا أيضًا.

 

 

وأعرب عن حزنه الشديد من الدعم الأمريكي المطلق والمعلن للعدوان الصهيوني الغاشم على أهلنا في غزة وأن قوتهم ووعيدهم موجه فقط لمن يموتون جوعًا ويقتلون وتغتصب أراضيهم٬ مشيرًا إلى أن الحرب الدائرة كشفت الولايات المتحدة والقوى الغربية وأن الديمقراطية والحرية وحقوق الانسان التي يتشدقون بها ليل نهار ما هي إلا وهم وكذب وافتراء وأن تعريفهم لذلك حسب هوائهم ورغبتهم ومصالحهم فقط.

 

وأعلن البيت الأبيض الثلاثاء الماضي 6 أغسطس أن الرئيس الأمريكي جو بايدن أجرى اتصالاً هاتفًيا مع نظيره المصري عبد الفتاح السيسي٬ وبحث معه الجهود لوقف التصعيد في الشرق الأوسط وصفقة تبادل المحتجزين بين إسرائيل و”حماس”٬ وجاء في بيان البيت الأبيض، أن “الرئيس بايدن تحدث مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي حيث تم التطرق إلى جهودهما لوقف التصعيد في المنطقة، بما في ذلك من خلال وقف إطلاق النار فورًا وتحقيق صفقة الإفراج عن الرهائن”.

 

وأشار البيان إلى أن “الرئيس بايدن شكر الرئيس السيسي على قيادته الحازمة في تسهيل المفاوضات التي وصلت الآن إلى المرحلة النهائية” حسب تقديره .

 

وأضاف البيان “اتفقا على ضرورة إنجاز العملية بأسرع وقت ممكن، وأن الزعيمين وفريقيهما اتفقا على مواصلة التنسيق بشكل وثيق خلال الأيام المقبلة”.

 

وأجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي الثلاثاء 6 اغسطس اتصالاً هاتفياً بالملك عبد الله الثاني عاهل الأردن، تناولا خلاله الأوضاع الإقليمية وخاصةً في قطاع غزة، حيث تم استعراض الاتصالات المكثفة التي تجريها الدولتان، لاحتواء الموقف المتوتر بالشرق الأوسط.

 

وأكد الرئيسان أولوية التهدئة في المرحلة الحالية، وخاصة من خلال التوصل إلى وقف فوري، ومستدام، لإطلاق النار بالقطاع، لنزع فتيل التصعيد، وإنهاء الكارثة الإنسانية التي يتعرض لها أهالي غزة، مشددين على أن الضامن الرئيسي لاستعادة الاستقرار في المنطقة يتمثل في إيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل، على أساس حل الدولتين، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط عام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.

 

اقرأ أيضًا:

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اشترك في نشرتنا الاخبارية